خلافات إسرائيلية بشأن زيادة نسبة تصاريح عمال قطاع غزة

القدس المحتلة-مصدر الإخبارية
كشف موقع واللا العبري، اليوم الأحد، عن وجود خلافات إسرائيلية بشأن تصاريح عمال قطاع غزّة.
ووفق الموقع فإنّ مسؤولين في جيش الاحتلال و”الشاباك” يعارضون خطوة زيادة تصاريح دخول العمال من قطاع غزة إلى “إسرائيل”.
وأوضح أنّ ذلك يأتي في أعقاب تصاعد العمليات في الضفة الغربية، بهدف معاقبة حماس بعد تبنيها بشكل علني تنفيذ العمليات، على حد تعبيره.
وأشار إلى أنّ خلافًا نشأ داخل المؤسسة الأمنية الشهر الماضي حول حصة العمال الفلسطينيين الذين يدخلون “إسرائيل” من قطاع غزّة.
وأضاف: “قيادة حماس تريد زيادة الحصة التي تبلغ حاليًا 18 ألف عامل، وذلك بهدف تحسين الوضع الاقتصادي للقطاع وتهدئة الشارع الفلسطيني الذي شهد مؤخرًا احتجاجات ضد حماس، على خلفية ارتفاع تكاليف المعيشة والضرائب والبطالة”، حسب زعمه.
اقرأ/ي أيضا: كل ما تريد معرفته حول تصاريح العمل بالداخل
في السياق، تبنت كتائب القسام في الضفة الغربية، الجناح المسلح لحركة حماس، أمس السبت، رسمياً عملية حوارة الأخيرة التي أدت لمقتل اثنين من المستوطنين.
ونشرت الكتائب على حسابها على تلغرام، صورة تظهر قتلى عمليتي حوارة الأولى والثانية، ومكتوب عليها “جهادنا مستمر وعملياتنا لن تتوقف..”.
وفي السياق، أكد الناطق باسم حماس حازم قاسم أن، الحركة ترفع من خلال تبنيها عملية حوارة مستوى التحدي مع العدو الاسرائيلي الذي يهدد ويتوعد.
وقال قاسم في تصريح لقناة الأقصى إن “كل التهديدات الإسرائيلية لن توقف مسار المقاومة.
وأضاف أن “المقاومة أصبحت أكثر حضور وأكثر قوة على الفعل والإنجاز لإيقاع الخسائر في قوات الاحتلال”.
وأشار إلى أن “الاحتلال فشل ويفشل على الدوام في أن يوقف المقاومة التي تضرب من جنين إلى الخليل وتوقع خسائر”.