إيمرسون منانغاغوا رئيسًا مُنتَخبًا لجمهورية زيمبابوي

دولي – مصدر الإخبارية

فاز إيمرسون منانغاغوا بولاية رئاسية ثانية لجمهورية زيمبابوي، بحسب ما أعلنته هيئة الانتخابات المحلية المختصة.

وفي التفاصيل، فقد حصل منانغاغوا على 52,6% من الأصوات مقابل 44% لمنافسه الرئيسي نيلسون شاميسا، وفق نتائج رسمية أعلنتها هيئة الانتخابات في زيمبابوي.

وصرّحت رئيسة الهيئة جاستيس تشيغومبا أمام وسائل الاعلام قائلة: “نعلن منانغاغوا إيمرسون دامبودزو من حزب الاتحاد الإفريقي الزيمبابوي/الجبهة الوطنية رئيسا منتخبًا حسب الأصول لجمهورية زيمبابوي”.

فيما حصل منانغاغوا على أكثر من 2.3 مليون صوت، بينما حصل شاميسا على أكثر من 1.9 مليون صوت، سيما وأن نسبة إقبال الناخبين بلغت 69%.

وبحسب ما ذكرته صحيفة “الغارديان” في وقتٍ سابق فقد حظر برلمان زيمبابوي انتقاد الحكومة قبل الانتخابات الرئاسية والبرلمانية.

موقف زيمبابوي من القضية الفلسطينية

كثيرًا ما أكدت وزارة خارجية زيمبابوي على وقوف بلادها الكامل مع فلسطين، ودعم حراكها في مختلف المحافل الدولية وصولاً إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة وتمتع الفلسطينيين بجميع حقوقهم المشروعة.

كان آخرها خلال لقاء وزير خارجية زيمبابوي فريديريك شافا، مساعد وزير الخارجية للتعاون الدولي ومدير عام بيكا السفير عماد الزهيري، وسفير دولة فلسطين لدى زيمبابوي تامر المصري.

وحضر اللقاء فريق العمل من وزارة خارجية زيمبابوي والمستشار سالم صيام، والدبلوماسية ضحى الدويك مسؤولة الملف في الوكالة الفلسطينية للتعاون الدولي.

وأثنى الوزير الزيمبابوي على جهود الوكالة الفلسطينية للتعاون الدولي من تنفيذ لبرامج تنموية في مجالات الإعلام والصحة والمياه.

ولفت إلى أهمية هذه البرامج ومردودها على التجمعات السكانية في مناطق مختلفة من جمهورية زيمبابوي.

واستعرض تأثير هذه البرامج في البُعدين الاجتماعي والاقتصادي للمستفيدين منها ودورها في تعزيز العلاقة الثنائية بين البلدين التي وصفها بالتاريخية والمتجذرة والمتطورة بشكل دائم.

فيما أطلع السفير الزهيري وزير الخارجية في جمهورية زيمبابوي على آخر المستجدات والأوضاع الميدانية، وقدم ملخصًا لبرامج الوكالة الفلسطينية للتعاون الدولي الذي يجري العمل على تنفيذها في زيمبابوي.

وتسهم “الوكالة” في العديد من المجالات التنموية المختلقة بموجب توجيهات سيادة الرئيس محمود عباس القاضية بتقديم كل الدعم الممكن ضمن الإمكانيات المتاحة لهذا البلد الصديق.