وقفة برام الله دعمًا للأسرى المضربين عن الطعام والمرضى

رام الله _ مصدر الإخبارية
نظمت مؤسسات الأسرى مساء السبت، وقفة اسنادية دعما للأسرى المرضى والضربين عن الطعام، على دوار المنارة وسط رام الله.
وشارك في الوقفة أهالي الأسرى وممثلي القوى والفعاليات الوطنية والشعبية في محافظة رام الله، ورفعوا صور أبنائهم، كما طالبوا بالإفراج عن الأسرى المرضى وعلى رأسهم وليد دقة وعاصف الرفاعي وعبد الباسط معطان.
وهتف المشاركون بعبارات تحيي الأسرى في صمودهم، مؤكدين على الاستمرار في دعمهم حتى إطلاق سراحهم.
ووجه رئيس هيئة شؤون الأسرى قدورة فارس رسالة دعا فيها الشعب لاستنهاض طاقاته وقواه من أجل أن تكون مساندة الأسرى مشاركة لهم في مواجهة ظلم وغطرسة الاحتلال داخل السجون.
وأكد فارس على أن ارتفاع وتيرة التفاعل مع قضايا الأسرى من شأنه التسبب بالقلق للاحتلال، وقد تنجح الفعاليات في إطلاق سراح بعض المرضى.
وشدد فارس على الاستمرار في جميع الفعاليات والنشاطات الداعمة للأسرى في كفاحهم حتى تحريرهم.
ويُواصل عشرة أسرى فلسطينيين الإضراب المفتوح عن الطعام في سجون الاحتلال، رفضًا لاعتقالهم واحتجاجًا على سياسة التنكيل التي تُمارسها إدارة سجون الاحتلال بحقهم.
ويتزامن إضراب الأسرى مع الخطوات النضالية التي شرع بها الأسرى الإداريون في سجن “عوفر”، وعدة سجون أخرى، واستمرار نحو 60 معتقلا في مقاطعتهم لمحاكم الاحتلال العسكرية.
وتعتقل سلطات الاحتلال في 23 سجنًا ومركز توقيف وتحقيق تابعة لمخابراتها، قرابة الـ 5000 أسير فلسطيني؛ بينهم 1200 معتقل إداري (بدون تهمة)، و32 أسيرة، و180 طفلًا قاصرًا، إلى جانب 700 أسير مريض.