حركة فتح: تصريحات بن غفير تؤكد ممارسة الاحتلال التمييز العنصري ضد شعبنا

غزة- مصدر الإخبارية:

أكد المتحدث باسم حركة فتح منذر الحايك، اليوم الجمعة، أن تصريحات وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير العنصرية بفرض قيود على المواطن الفلسطيني في أرضه تؤكد من جديد أن الاحتلال يمارس الأبارتايد والتمييز العنصري.

واعتبر الحايك في بيان تصريحات بن غفير مراهقة سياسية مؤكداً على أن الشعب الفلسطيني مستمر في مقـاومته ونضاله حتى زوال الاحتلال.

وتسائل الحايك: لما هذا الصمت الدولي على ممارسات الارهـاب والقتل وسياسة التهجير وفرض القيود على المواطنين التي تمارسها حكومة نتنياهو …؟!”.

ودعا الحايك في بيان، المجتمع الدولي ومحكمة الجنايات الدولية لمحاكمة المجـرمين الذين يُصرحون ويُشجعون كل يوم على ارتكاب الجرائـم والتنكيل والقتل بحق الفلسطينيين العُزل.

وكان بن غفير قال إن “حقه وعائلته في الحركة بالضفة الغربية يفوق حق العرب الفلسطينيين بنفس الأمر”.

وأضاف بن غفير “هذا هو الواقع، والحقيقة، حقي في الحياة يسبق حقهم (الفلسطينيين) في حرية التنقل”.

ودعا إلى فرض قيود على حركة الفلسطينيين في الضفة الغربية بداعي منع العمليات ضد المستوطنين الإسرائيليين.

واستنكر الاتحاد الأوروبي اليوم الجمعة تصريحات وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير حول حرية تنقل الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة.

وقال الاتحاد في بيان، إن العلاقات بينه وبين الاحتلال يتوجب أن تستند لاحترام حقوق الانسان والمبادئ الديمقراطية بأن جميع البشر متساوون، ولابد من معاملتهم بنفس الطريقة”.

وأضاف أن “قيم الديمقراطية واحترام حقوق الإنسان في صميم الشراكة بين الاتحاد والاحتلال، لاسيما على صعيد السكان الذين يعيشون تحت الاحتلال بالأراضي الفلسطينية”.

وأكد على عدم شرعية المستوطنات بموجب القانون الدولي، وتهدد السلام وجعل حل الدولتين غير قابل للتطبيق.

وشدد على معارضته للاستيطان والإجراءات المتبعة في هذا الصدد، بما فيها القيود المفروضة على حركة التنقل والوصول.

وطالب الاتحاد الأوروبي، دولة الاحتلال الإسرائيلي بالسماح بتحسين حرية التنقل والوصول للفلسطينيين، وتسريع عمليات البناء والتشييد، والتنمية الاقتصادية والاجتماعية في المنطقة (ج) والتوقف عن تعكير ظروف عيش السكان.