قمة مجموعة بريكس.. هل تنجح بتوسيع العضوية وإطلاق عملة موحدة؟

متابعة- مصدر الإخبارية:

انطلقت أمس الثلاثاء قمة مجموعة بريكس في جوهانسبرغ بجنوب أفريقيا وسط مباحثات بين قادتها لتوسيع العضوية لتشمل دولاً جديدة.

وأطلقت المجموعة على القمة التي تستمر ثلاثة أيام شعار “بريكس وأفريقيا”، وتحمل أهمية كونها تأتي في ظل استمرار الحرب الروسية الأوكرانية، وتصاعد الخلافات الجيوسياسية بين الصين والولايات المتحدة.

وترفع الدول المنطوية في المجموعة “البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا” شعاراً لإنهاء عصر القطب الواحد بقيادة واشنطن، وضرورة وجود عالم أكثر توازناً وأمناً.

وتمثل بريكس الآن 23% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، و42% من سكان العالم، وأكثر من 16% من التجارة العالمية.

ووفقاً لبيان صادر عن المجموعة فإنها تناقش توسيع العضوية في ظل رغبة قرابة 40 دولة الانضمام إلى بريكس.

وأشار البيان إلى أن 69 بلداً تلقت دعوات للمشاركة في القمة الـ 15 للمجموعة، بينهم جميع دول أفريقيا.

وعلى الصعيد الإفريقي، ترغب كل من الجزائر ومصر وإثيوبيا الانضمام إلى المجموعة.

وتدرس المجموعة إطلاق عملة موحدة، لكن تواجها صعوبات تتعلق بربط جميع الاقتصادات وبأن كل دولة لديها عملتها الخاصة.

وأنشئت المجموعة في عام 2009، بهدف تعزيز التعاون الاقتصادي والسياسي بين الدول الأعضاء، وتركز على مناقشة وتبادل وجهات النظر حول قضايا متعددة مثل الاقتصاد، والتجارة، والتنمية المستدامة، والأمن العالمي.

وتهدف المجموعة وفق إعلان إنشاءها إلى تعزيز التعاون الاقتصادي والمالي والسياسي والدبلوماسي والتنمية المستدامة بين الدول الأعضاء ودعم النظام الدولي المتعدد الأطراف المبني على قواعد مشتركة ومبادئ التعاون والعدالة.

وتاريخياً، حدثت توترات تجارية بين الولايات المتحدة وبعض الدول الأعضاء في بريكس، بما في ذلك الصين وروسيا في قضايا تتعلق بالرسوم الجمركية وحقوق الملكية الفكرية والتجارة غير العادلة.

اقرأ أيضاً: دول بريكس تسيطر على ربع الناتج العالمي