أونروا في خطر.. حملة وطنية لإسنادها في مواجهة تقليص التمويل

 رام الله_ مصدر الإخبارية

أعلن المركز الفلسطيني للحوار الثقافي والتنمية عن استكمال التحضيرات لإطلاق الحملة الوطنية لإسناد وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” .

وجاءت الحملة تحت عنوان”أونروا في خطر” وتهدف لمواجهة التقليصات المالية التي تسببت في عجز مالي يقترب من المليار دولار نتيجة تقليص مساهمة بعض الدول الرئيسية في موازنات “اونروا” العادية والطارئة وتوقف بعض الدول كلياً عن الالتزام بمساهماتها المالية.

وتأتى هذه الحملة لتوضيح ماهيّة هذه التقليصات ومدى تأثيرها علي اللاجئين الفلسطينيين في كل مكان، خاصة في مخيمات اللاجئين وبشكل خاص في لبنان وسوريا وقطاع غزة.

ويعاني اللاجئون الفلسطينيون من ظروف معيشية وحياتية صعبة علي المستوى الاقتصادي والاجتماعي.

وستُنظم الحملة بالشراكة مع دائرة شؤون اللاجئين في منظمة التحرير الفلسطينية واللجان الشعبية في المخيمات، وأيضا مع الجاليات الفلسطينية في الولايات المتحدة أوروبا والدول العربية وتسعي لحشد رأي عام واسع يواجه التقليصات ويدافع عن استمرار “اونروا” في تقديم الخدمات ويرفض تقليص خدماتها بسبب الازمة المالية ويطالب الحكومات المعنية باستمرار تمويل “اونروا” دون نقصان.

وسابقاً، أعلنت المتحدثة باسم “أونروا” تمارا الرفاعي أن الوكالة بحاجة الى 275 مليون دولار حتى نهاية العام 2023 لاستمرار العمليات والاستجابة الإنسانية.

وأضافت الرفاعي في تصريح إن الأونروا تحتاج بشكل عاجل إلى 200 مليون دولار للاستمرار في عملياتها حتى آخر السنة، و75مليون دولار إضافية لتتمكن من الاستجابة للوضع الإنساني من خلال توزيع المساعدات الغذائية في قطاع غزة.

وترتبط أزمة أونروا المالية بعدة تحديات، أبرزها تقلبات التمويل كونه يعتمد بشكل أساسي على التبرعات من البلدان الخارجية والشركاء، وزيادة عدد اللاجئين على مر السنوات، وتزايد الاحتياجات المالية مع تزايد الصراعات خلال السنوات الأخيرة.

اقرأ أيضاً/ أونروا: الأوضاع في عين الحلوة كارثية وغير مستقرة