الاحتلال يقتحم نابلس ويعتقل عددًا من المواطنين عقب دهم منازلهم في بيتا

نابلس – مصدر الإخبارية

اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بلدة بيتا جنوب نابلس، واعتقلت عددًا من المواطنين عقب دهم منازلهم وتخريب محتوياتها.

وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة بيتا، واعتلت أسطح منازل المواطنين ما أدى لاندلاع مواجهات بين الشبان والجنود الإسرائيليين.

وذكر شهود عيان، أن الشبان رشقوا آليات الاحتلال بالحجارة في ظل الاقتحام المستمر لبلدة بيتا جنوب نابلس.

وأسفرت المواجهات عن إصابة 72 مواطنًا بالاختناق جرى معالجتهم ميدانيًا، فيما أُصيب شابين أحدهما بقنبلة غاز في الوجه والثاني بالرصاص الحي نقلًا على احدى المستشفيات لتلقي العلاج ومتابعة حالتهما الصحية.

وبحسب الهلال الأحمر الفلسطيني، فقد وصل الشابين إلى المستشفى وجاري التعامل معهما لضمان استقرار حالتهما الصحية.

وفي القدس، فجّر شبان غاضبون عبوة ناسفة محلية الصنع قُرب حاجز قلنديا العسكري، فيما انسحب المنفذون بسلام.

وعقب تفجير العبوة الناسفة، انتشرت قوات الاحتلال في مكان الحدث وشرعت في نصف حواجز عسكرية وتفتيش هويات المواطنين ما تسبب بأزمة مرورية خانقة.

وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال اقتحمت مسجد بير قوزا ومحلًا تجاريًا واستولت على تسجيلات كاميرات المراقبة.

كما فرض الاحتلال اغلاقًا على مداخل بلدات عوريف وبيتا وعينابوس وجماعين، ومنع وصول المواطنين إلى بلدة حوارة.

وشدّدت قوات الاحتلال الليلة من إجراءاتها العسكرية في محيط نابلس، بدعوى البحث عن منفذ عملية إطلاق نار أدت إلى مقتل مستوطنين في بلدة حوارة.

وأغلقت قوات الاحتلال حاجزي حوارة وزعترة العسكريين بالاتجاهين جنوب المدينة، وبوابة تل “المربعة”، ودوار دير شرف غربا، وشددت من إجراءاتها على حاجز بيت فوريك شرقا، كما يشهد حاجز صرة العسكري تفتيشا دقيقا وأزمة خانقة للخارجين.

فيما تشهد بلدة حوارة جنوب نابلس انتشارًا مكثفًا لجيش الاحتلال ومواجهات مع الشبان الفلسطينيين، كما أرغمت قوات الاحتلال أصحاب المحلات التجارية على إغلاق أبوابها.

اقرأ أيضاً/ آخرهم عملية حوارة.. 33 قتيلاً إسرائيليًا في عمليات إطلاق نار منذ مطلع 2023