لماذا تأخر جيش الاحتلال في التعامل مع عملية حوارة والوصول للقتلى؟

لنحو 20 دقيقة

القدس المحتلة-مصدر الإخبارية

أكدت مصادر إسرائيلية أن الجيش تأخر في التعامل مع عملية إطلاق النار التي حدثت قرب حاجز حوارة جنوب مدينة نابلس، شمال الضفة الغربية، والتي أسفرت عن مقتل مستوطنيْن إثنين.

ووفق المراسل العسكري لقناة كان الإسرائيلية، إيتاي بلومنتال، فإن قوات الجيش الإسرائيلي تأخرت عن التعامل مع الحادثة لنحو 20 دقيقة.

وأوضح “بلومنتال” أن المستوطنين تعرضا لإطلاق النار وتم تقديم الإسعاف الأولي لهما من قبل فلسطينيين؛ للاعتقاد السائد أنهما من سكان الداخل الفلسطيني المحتل.

وأكد أن قوات جيش الاحتلال كانت تنتظر تعليمات الاقتحام، لأنها اعتقدت أن الحادثة جريمة وليست عملية قومية، وفق تعبيره.

اقرأ/ي أيضا: آخرهم عملية حوارة.. 33 قتيلاً إسرائيليًا في عمليات إطلاق نار منذ مطلع 2023

وذكر بأن التحقيقات الأولية، تشير إلى وصول المنفذ إلى مكان العملية (المغسلة) سيراً على الأقدام، وتأكد من هوية المستوطنيْن، وبعدها أطلق النار نحوهما من نقطة صفر، ثم انسحب مشياً على الأقدام إلى أزقة حوارة.

وفي وقت سابق من مساء اليوم السبت، نفّذ فلسطيني عملية إطلاق نار قرب حاجز حوارة جنوب نابلس، أسفرت عن مقتل مستوطنيْن، قبل انسحابه من المكان بسلام.

وذكرت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن قوات الجيش تنفذ حاليًا، عمليات اقتحام لعدة مناطق في نابلس، في أعقاب مقتل مستوطنيْن في عملية إطلاق النار.

وبمقتل المستوطنيْن في عملية حوارة، يرتفع عدد القتلى الإسرائيليين لـ 33 قتيلاً خلال العمليات الفلسطينية منذ مطلع العام 2023.