سرايا القدس كتيبة جنين: لم نسمح لأحد بانتزاع سلاح المقاومة أو تغيير وجهته

جنين – مصدر الإخبارية
أكدت سرايا القدس – كتيبة جنين، على أنها لن تسمح لأحد بانتزاع سلاح المقاومة أو تغيير وجهته، جاء ذلك خلال مهرجان نظمته بمناسبة الانتصار في معركة بأس جنين.
وقالت: “لن نسمح بالمطلق لأحد أياً كان، أن يأخذ منا سلاح المقاومة، أو يُغيّر بوصلته وسيبقى سلاحنا على امتداد كتائبنا المنتشرة موجهًا نحو صدر الاحتلال”.
وأشارت إلى أن “معركة بأس جنين البطولية ثبّتت معادلات ردعٍ واضحة في وجه الاحتلال وإن أي دخول لأرض جنين سيكلفهم ثمنًا باهضًا وكبيرًا في جنودهم وآلياتهم وحتى طائراتهم”.
وشددت على أنها “جاهزة دوماً لرد العدوان ودحره بإذن الله، مضيفةً: “أرضنا وسماؤنا عليكم حرام، وسلاحنا جاهز للدفاع عن شعبنا وأرضنا ومخيمنا”.
وأكدت على أن “مقاتليها بألف خير وعافية وفي أفضل حالاتهم، ومعنوياتهم وهممهم تُناطح السحاب وكل ما رآه العدو ما هو إلا شيء بسيط من بأس الكتيبة في جنين”.
وأضافت سرايا القدس – كتيبة جنين : “تتابع جميع حملات التحريض التي يشنها إعلام الاحتلال وقادته ضد مخيم جنين وترقب كافة تحركاته وحشوده على كافة النقاط والحواجز العسكرية”.
يُذكر أن فصائل المقاومة في مخيم جنين نظمت مهرجانًا لتأبين شهداء معركة بأس جنين، بمناسبة مرور 40 يوماً على ارتقائهم، حيث شارك فيه مئات المقاومين ولفيف من الشخصيات الاعتبارية والمواطنين وذوي الشهداء.
واستُبق “مهرجان الانتصار” بعرض عسكري مهيب شارك فيه 300 مقاوم مسلح بزيهم العسكري وبكامل عتادهم، وتوجهوا لمنصة الحفل التي اعدت لاستقبالهم.
وخلال الحفل تم تأبين اثني عشر من الشهداء الذين ارتقوا بمعركة بأس جنين يومي 3-4 تموز الماضي وهم: أحمد العامر، وسميح أبو الوفا، ومجدي عرعراوي، وأوس حنون، وعلي الغول، وعبد الرحمن صعابنة، وحسام أبو ذيبة، ونور الدين مرشود، وجواد نعيرات، ومهند الشامي، وعدي خمايسة، ومصطفى إبراهيم.
تجدر الإشارة إلى أن “بأس جنين” هو اسم المعركة التي أطلقت على تصدي المقاومة للعدوان الإسرائيلي على مخيم جنين أوائل يوليو/ تموز الماضي واستمرت يومين كاملين.
وارتقى خلال المعركة 12 مواطنًا، بينما أصيب المئات، فيما قُتل جندي إسرائيلي وأصيب العشرات باشتباكات مع المقاومين الفلسطينيين الذين لم يُغادروا المخيم رغم ارغام الاحتلال المواطنين على مغادرة منازلهم.