مقتل فلسطيني وإصابة آخر في جريمتين بالداخل المحتل

الداخل المحتل- مصدر الإخبارية
ذكرت مصادر طبية في الداخل المحتل أنه قتل رامي شاكر عسلي، في الأربعين من عمره، وإصابة آخر، إثر تعرّضهما لإطلاق نار في جريمة ارتُكبت في مدينة كفر قرع داخل أراضي الـ48.
وبحسب المصادر، فإنه في وقت سابق اليوم، أصيب شاب (22 عاما) بجروح خطيرة، بعد تعرضه لجريمة إطلاق نار في بلدة معاوية بمنطقة وادي عارة داخل أراضي الـ48.
وبينت أن الشاب تعرض لجريمة إطلاق نار أثناء عمله في مغسلة للسيارات في البلدة. وعملت الطواقم الطبية على تقديم الإسعافات الأولية للمصاب، قبل نقله إلى المستشفى.
وارتفعت حصيلة ضحايا جرائم القتل في المجتمع الفلسطيني داخل أراضي الـ48 منذ مطلع العام الحالي وحتى اليوم، إلى 137 قتيلا، وهي حصيلة جرائم غير مسبوقة مقارنة مع سنوات سابقة.
ويبلغ عدد سكان الداخل المحتل العرب الفلسطينيين أكثر من مليوني مواطن بحسب دائرة الإحصاء الإسرائيلية المركزية، يعيش معظمهم في قوى وبلدان عربية ويلتحقون بمدارس ويتلقون خدمات بمرافق منفصلة عن اليهود، فيما يعيش ألاف أخرون في مدن مختلطة فلسطينية يهودية.
وعملت الدولة العبرية خلال السنوات الماضية على فكرة دمج العرب الفلسطينيين في الداخل في المجتمع الإسرائيلي، ومحو هويتهم وثقافتهم العربية، لكنها فشلت في ذلك، وظهر ذلك جلياً في استمرار فكرة المقاومة والنضال ضد الاحتلال من داخل تلك المدن والقرى، والتلاحم مع الضفة الغربية وقطاع غزة.
ويعاني المجتمع العربي الفلسطيني من عدد من القضايا والمشاكل الكبيرة، من بينها حوادث الطرق، وجرائم الثأر والانتقام، وجرائم قتل النساء على خلفية ما يُسمى “شرف العائلة”، فضلا عن ظواهر انتشار السلاح والمخدرات، والانحراف السلوكي، الذي تغذيه الجهات الرسمية الإسرائيلية.
ويبذل أعضاء الكنيست (البرلمان) الإسرائيلي العرب الفلسطينيون، ولجنة المتابعة العربية، ورؤساء البلديات والشخصيات الوطنية جهودا كبيرة من أجل وضع حد لهذه الظواهر والقضايا والمشكلات التي تعصف به.