مستوطنون يُهاجمون مركبات المواطنين قرب يعبد غرب جنين

جنين – مصدر الإخبارية

هاجم مستوطنون متطرفون، الليلة، مركبات المواطنين، قُرب بلدة يعبد غرب جنين شمال الضفة الغربية المحتلة.

وأفادت مصادر محلية، بأن مستوطنين رشقوا مركبات المواطنين بالحجارة والزجاجات الفارغة، قُرب حاجز “دوتان” العسكري المقام على أراضي بلدة يعبد، تحت حماية جيش الاحتلال.

وذكر شهود عيان، أن قوات الاحتلال أغلقت الشارع الرئيسي الرابط بين جنين وطولكرم ويعبد وقراها، ومنعوا المواطنين من المرور، مما أرغمهم على سلوك طرق وعرة للوصول إلى منازلهم.

بدورها قالت وزارة الخارجية الفلسطينية: إن “الإرهاب الذي يمارسه المستوطنون يندرج في إطار ما بات يخيم على سلوك المستوطنين وعصاباتهم المنظمة والإرهابية نتيجة حملات التحريض التي تلخصها المواقف المعلنة لليمين الإسرائيلي المتطرف بقيادة بن غفير وسموتريتش، والتي باتت توفر حماية أكبر للمستوطنين وعناصرهم الإرهابية”.

وأشارت إلى أنها “تنظر ببالغ الخطورة لهذه الاعتداءات والجرائم، مستنكرةً اقتحام ميليشيات المستوطنين وعناصرهم ومنظماتهم الإرهابية مدرسة “رأس التين” شرق رام الله، المهددة بالهدم من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي، وتحطيم نوافذها”.

ودانت اقتحام المستوطنين مدرسة التحدي في تجمع وادي السيق البدوي شرق رام الله، وتخريب محتوياتها، بحماية وإسناد قوات الاحتلال.

ولفتت إلى أن الانتهاكات تُعد تصعيدًا خطيرًا يرتكبه المستوطنون عبر استهداف المؤسسات التربوية والتعليمية الفلسطينية، خاصة الواقعة في المناطق المصنفة “ج” المهددة بالاستيلاء عليها، والتي تتعرض لأبشع أشكال التطهير العرقي، كما هو الحال في مسافر يطا والأغوار.

ونددت “الخارجية” باقتحام قوات الاحتلال وميليشيات المستوطنين بشكلٍ مستمر لبلدة سبسطية ومنطقتها الأثرية في نابلس، والاعتداء على المواطنين وإطلاق النار وقنابل الغاز عليهم، في محاولة للاستيلاء على المنطقة الأثرية.

ونوهت إلى أن هذه الاعتداءات تندرج في إطار محاولات دولة الاحتلال أسرلة الضفة الغربية وتهويدها وضمها، ومحاربة جميع أشكال الوجود الفلسطيني الوطني والإنساني في تلك المناطق المستهدفة بالاستيطان.

أقرأ أيضًا: مستوطنون ينصبون غرفا متنقلة جنوب مدينة نابلس