جنين: إصابات بالاختناق بمواجهات مع الاحتلال الإسرائيلي في أول أيام عيد الأضحى

جنينمصدر الاخبارية

أصيب مواطنون في قرية زبوبا غرب جنين ، فجر الجمعة، بحالات اختناق، جراء استنشاقهم الغاز المسيل للدموع خلال مواجهات مع

قوات الاحتلال  الإسرائيلي ، وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال اقتحمت القرية، وسيرت آلياتها في شوارعها، ما تسبب باندلاع مواجهات مع الشبان.

وأوضحت المصادر أن قوات الاحتلال  الإسرائيلي أطلقت الأعيرة المعدنية المغلفة بالمطاط، وقنابل الصوت والغاز، ما أدى إلى إصابة العديد من المواطنين بحالات اختناق في أول  أيام عيد الأضحى المبارك.

ويعاني سكان قرية “زبوبا” غرب مدينة جنين بالضفة الغربية المحتلة من هجمات دائمة ومتكررة تشنها قوات الاحتلال في الأشهر الأخيرة الماضية، بسبب ما تدعيه من محاولات شبان القرية إحداث فتحات في الجدار العازل بالمنطقة.

وفي الآونة الأخيرة لا يكاد يوم يمر دون أن تقوم قوات الاحتلال الإسرائيلي  باقتحام القرية والتنكيل بأهلها، خاصة أولئك الذي يسكنون على أطراف القرية، التي تقع قرب معسكر “سالم” الإسرائيلي على شارع جنين –حيفا ويقطنها ألفا مواطن.

وكانت سلطات الاحتلال سلمت قبل أيام إخطارات بهدم القرية، وقال رئيس مجلس قروي البلدة محمود عمارنة، إن قوات الاحتلال اقتحمت القرية وسلمت 36 إخطارا، تقضي بهدم جميع منشآت ومساكن وآبار القرية، على أن تنفذ عمليات الهدم خلال أيام، لافتا إلى أن القرية يسكنها نحو 200 نسمة حيث اعتُمدت كقرية بقرارٍ من مجلس الوزراء قبل عدة أشهر.

وأشار إلى أن اعتداءات وممارسات قوات الاحتلال في قرية فراسين تهدف إلى “تهجير السكان من المنطقة، والاستيلاء عليها لصالح المستوطنات”، مشيرا إلى أن بئر المياه في القرية عمرها ما يزيد عن 200 سنة، وتحتوي على مبان قديمة منذ مئات السنين.

ويؤكد رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الوزير وليد عساف بالقول إن ما يخطط له الاحتلال ضد البلدة يعد “جريمة تهجير” ترتكب بحق أهالي فراسين، تشبه ما كان يخطط للخان الأحمر، مشيرا إلى أن الشعب الفلسطيني سيتصدى لكل محاولات هدم القرية، وخيار السكان الوحيد هو البقاء والصمود والتصدي لمحاولة تهجيرهم.

وشدد على أن هدم فراسين وتهجير سكانها يأتي ضمن خطة الضم التي تسعى سلطات الاحتلال الإسرائيلي لتنفيذها، لافتا إلى أنه منذ فترة تم إنشاء بؤرة استيطانية جديدة هناك، بهدف قطع التواصل بين محافظتي جنين وطولكرم، كما أنها أخطرت بإزالة خط تمديد للمياه كانت الهيئة قد أنشأته.

وأكد أنه سيتم التصدي لعملية الهدم، وقال متحديا: “حتى لو تم هدمها سيتم إعادة بنائها لأنها منطقة إستراتيجية”، مشيرا إلى أنه سيتم بحث خطة وآلية للتصدي لعملية الهدم مع كل الأطراف المعنية.