إعلام الأسرى: استمرار حالة الطوارئ في سجن النقب احتجاجًا على القمع

رام الله-مصدر الإخبارية

قال مكتب إعلام الأسرى، إن حالة الطوارئ والتوتر الشديد في سجن النقب مستمرة، احتجاجًا على القمع والتفتيش والنقل التعسفي بحق الأسرى.

وأكد المكتب في بيان اليوم الاثنين، أن الأسرى في كافة السجون يرفضون الخروج للفحص الأمني، احتجاجًا ورفضًا لسياسة النقل التعسفي التي تنتهجها إدارة سجون الاحتلال.

اقرأ/ي أيضا: لجنة الأسرى الإداريين تعلن عن جملة خطوات احتجاجية وطنية وعامة

وأمس الأحد، أقدمت وحدات القمع التابعة لإدارة سجون الاحتلال على اقتحام قسم “26” في سجن النقب، وأجرت فيه أعمال تفتيش استفزازية، ونقل أسرى القسم بشكل تعسفي.

ووصفت جمعية واعد للأسرى، الاقتحام بالعمل البربري، والجبان، “وسلوك إجرامي يتماهى وطريقة العصابات النازية”.

وجددت مطالباتها بتوفير فريق حماية دولي لوضع حد لهذا التنكيل المتصاعد بحق الأسرى، “لاسيما في ظل وجود هذه الحكومة اليمينية الفاشية التي أوكلت المتطرف بن غفير لممارسة أبشع وسائل التنكيل المنتهجة في داخل السجون”.

يشار أن سجن “النقب” من أكبر السّجون التي يقبع فيها الأسرى، حيث يبلغ عددهم فيه نحو 1400 أسير، ومؤخرا شهد عمليات تفتيش واسعة طالت عدة أقسام.
وبالتزامن مع ذلك، أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين،  بأن 13 أسيرًا في سجون الاحتلال الإسرائيلي، يواصلون إضرابهم المفتوح عن الطعام، رفضاً لاستمرار اعتقالهم الإداري.

وأفاد نادي الأسير، بأن ستة معتقلين في سجن “ريمون” انضموا الخميس الماضي إلى الأسرى المضربين عن الطعام، وهم: هادي نجي نزال، ومحمد تيسير زكارنة، وأنس أحمد كميل وثلاثتهم من بلدة قباطية بمحافظة جنين، وهم معتقلون منذ شهر أيار الماضي، إضافة إلى عبد الرحمن إياد براقة من مخيم عقبة جبر بأريحا، وهو معتقل منذ شهر نيسان الماضي، ومحمد باسم اخميس من بلدة بيت أمر بالخليل، وهو معتقل منذ شهر تشرين الثاني 2022، والمعتقل زهدي طلال عبيدو من الخليل، وهو معتقل منذ آذار الماضي.