الاحتلال يقتاد مدير مركز حنظلة الأسير منذر خلف مفلح إلى جهة مجهولة

رام الله _ مصدر الإخبارية

أفاد مركز حنظلة للأسرى والمحررين، مساء اليوم الأحد، بأنّ ما تُسمى مصلحة السجون الاسرائيلية أقدمت على اختطاف مدير المركز الأسير الصحفي منذر خلف مفلح، واقتادته إلى جهة مجهولة.

وقال المركز في بيانٍ مقتضب، إنّ حالة من التوتر الشديد تسود السجون جرّاء اختطاف الأسير مفلح واقتياده إلى جهة مجهولة.

وتواصل سلطات الاحتلال سياساتها التنكيلية بحق أسرى الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين داخل السجون، حيث صعدت من استهدافها لهم في سجونها.

والأسيرُ منذر خلف مفلح من قرية بيت دجن قضاء نابلس، وُلدَ في الكويت عام 1976، وحاصلٌ على بكالوريوس صحافة وإدارة أعمال عامَ 2001 من جامعة النجاح الوطنيّة، وماجستير في الشؤون الإسرائيليّة من جامعة القدس (أبو ديس) عام 2018، أثناءَ وجودِهِ داخلَ معتقلات الاحتلال.

وتعرّض منذر للاعتقال أوّلَ مرّةٍ عام 1994، قبلَ تقديمِهِ امتحان الثانويّة العامة بأسابيعَ عدّة، حيث حُرم منها، وبعد الإفراج عنه عاد لتقديم الثانوية العامة ونجح بها بامتياز، ومع بداية عام 1999، بدأ الاحتلالُ بملاحقته، لتندلعَ بعد ذلك بعام انتفاضة الأقصى ليستمرَّ منذر في عمله النضاليّ، إلى أن اعتقل عام 2003 وحكم عليه بالسجن مدّة 33 عامًا.

والأسير منذر هو عضو نقابة الصحفيين الفلسطينيين، وله العديد من المقالات والدراسات والأبحاث المنشورة، وله مجموعةٌ من القصص والقصائد.

ويشغل عضوية اللجنة المركزية العامة للجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين، ومسؤول الإعلام في فرع السجون، ومدير مركز حنظلة للأسرى والمحررين.

وقررت قيادة الجبهة الشعبية في سجون الاحتلال، البدء في تنفيذ أولى خطواتها النضالية للضغط على الاحتلال؛ إثر الهجمة الواسعة التي شنها الأخير على أسرى من قادتها في السجون.

وبلغ عدد الأسرى داخل سجون الاحتلال نحو 4900، يعيشون ظروفاً إنسانية ومعيشية غاية في السوء، إضافة إلى ارتكاب الجرائم والانتهاكات المتواصلة في حقهم.

وتقوم قوات الاحتلال الإسرائيلي، عادة، بالتنكيل بالأسرى من خلال تفتيش السجون والنقل والعزل، وعدم الاكتراث لوضع الأسرى والمعتقلين الصحي، من دون أي رادع.

اقرأ أيضاً/ وسط حالة من التوتر.. وحدات القمع تقتحم سجن النقب