استطلاع: ثلاثة من كل 4 ديمقراطيين قلقون بشأن الأداء الوظيفي لبايدن

ترجمات-حمزة البحيصي

أظهر الاستطلاع الحصري الذي أجرته مجلة “نيوزويك” أن 75٪ من ناخبي جو بايدن كانوا على الأقل “قلقين” إلى حد ما من حقيقة أنه كان في الثمانين من عمره.

كان الانقسام بين 1500 ناخب محتمل أكبر حول ما إذا كان عمره يعني أنه لا ينبغي أن يسعى لإعادة انتخابه في عام 2024، حيث قال ما مجموعه 42٪ إنهم يتفقون مع البيان القائل بأن بايدن أكبر من أن يسعى للحصول على فترة ولاية ثانية”.

اقرأ/ي أيضا: بايدن يعلن الحرائق في هاواي كارثة كبرى

وقال 14٪ فقط ممن شملتهم العينة في الفترة من 5 إلى 6 آب (أغسطس) إنهم غير قلقين بشأن كيفية تأثير عمر بايدن على أدائه الوظيفي، بينما قال 31٪ إنهم لا يوافقون على أنه لا ينبغي له الترشح لولاية ثانية.

وبحسب ما ورد كان بايدن حساساً بشأن عمره، في حالة إعادة انتخابه، سيكون عمره 86 عاماً عندما يترك منصبه في عام 2029، وسيبلغ خصمه المقرب، الرئيس السابق دونالد ترامب، الذي يبلغ 77 عاماً حالياً، سيبلغ 82 عاماً في نهاية فترة ولاية ثانية محتملة.

وفي شهر نيسان (ابريل) الماضي، أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن  رسمياً ترشحه في انتخابات الرئاسة الأمريكية عام 2024.

جاء إعلان بايدن (80 عاما)، في مقطع فيديو بثته حملته الانتخابية، يحمل عنوان “الحرية”، نشر على حسابه على مواقع التواصل الاجتماعي في ساعة مبكرة من صباح الثلاثاء.

وقال  “كل جيل لديه لحظة يتعين عليهم فيها الدفاع عن الديمقراطية، والدفاع عن حرياتهم الأساسية، أعتقد أن هذه حريتنا، دافعوا عن حرياتنا الشخصية، دافعوا عن حق التصويت وحقوقنا المدنية. مؤكدا “هذا هو سبب ترشحي لإعادة انتخابي كرئيس للولايات المتحدة”.

من جهته قال بايدن للصحفيين يوم الجمعة الماضي: “سنعلنها (الحملة) في وقت قريب نسبياً.. أخبرتكم أنني أعتزم الترشح مرة أخرى”.

وكان الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، الذي رفض الاعتراف بخسارته أمام بايدن في انتخابات الرئاسة عام 2020.

وقد أعلن في تشرين الثاني (نوفمبر) 2022 خوضه سباق الانتخابات الرئاسية لعام 2024 كمرشح للحزب الجمهوري.

ومن المقرر إجراء انتخابات الرئاسة الأمريكية المقبلة في 5 تشرين الثاني (نوفمبر) من العام 2024.

المصدر: سبوتنيك