تظاهرة احتجاجية لرؤساء السلطات المحلية العربية في القدس

القدس المحتلة-مصدر الإخبارية
انطلقت اليوم الأحد، تظاهرة احتجاجية لرؤساء السلطات المحلية العربية في الداخل المحتل، أمام المكاتب الحكومية في مدينة القدس المحتلة، وذلك احتجاجا على انتشار العنف والجريمة وقرار وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، تجميد الميزانيات المخصصة للمجتمع العربي.
ورفع المشاركون في التظاهرة لافتات كتبت عليها شعارات تطالب الحكومة ووزير المالية بإلغاء قرار تجميد الميزانيات، إضافة إلى ضرورة عمل الشرطة وتحرك الحكومة ضد الجريمة المنظمة في المجتمع العربي.
وكتب على بعض اللافتات “الشاباك هو المشكلة لا الحل”، و”بدنا نعيش”.
وقال رئيس اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية، ورئيس مجلس عارة – عرعرة المحلي، مضر يونس، لـ “عرب 48” إن “اللجنة القطرية ستلتئم خلال ساعات قليلة من بعد ظهر اليوم الأحد، لمناقشة موضوع افتتاح السنة الدراسية الجديدة، في الأول من أيلول (سبتمبر) المقبل”.
وأضاف يونس أن “قرار عدم افتتاح السنة الدراسية في موعدها مطروح على الطاولة، وستتم مناقشته في اجتماع اليوم”.
وأكد أن الموقف العام يتجه نحو عدم افتتاح السنة الدراسية الجديدة، وذلك احتجاجا على قرار وزير المالية المتطرف، بتسلئيل سموتريتش، عدم تحويل مبالغ هبات الموازنة وميزانيات التعليم العالي للطلاب في القدس الشرقية.
اقرأ/ي أيضا: نتنياهو يدعم قرار سموتريتش بتجميد ميزانية التعليم العالي للفلسطينيين في القدس
وكان مدير عام اللجنة القطرية، أمير بشارات، قد أصدر بيانا في وقت سابق من اليوم، أعلن فيه عن عدم افتتاح السنة الدراسية في المجتمع العربي في موعدها.
وقال رئيس اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية إن “هذا هو الموقف الحالي، ولكن اجتماع اللجنة القطرية اليوم، والذي سيعقد في خيمة الاعتصام أمام مكاتب رئيس الحكومة هو الذي سيقرر في الخطوات النضالية والاحتجاجية القادمة”.
وكان عدد من رؤساء السلطات المحلية العربية قد صرحوا هذا الأسبوع لـ “عرب 48” بأنه إذا ما لم يتم تحويل “هبات الموازنة” المستحقة لهم بناء على قرار حكومي، فإنه لن يكون بمقدورهم تقديم الخدمات الأساسية للمواطنين وبضمن ذلك عدم القدرة على افتتاح السنة الدراسية في موعدها.
ونصب رؤساء ومستخدمو السلطات المحلية العربية خيمة اعتصام أمام مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، في مدينة القدس، يوم الأحد الماضي، وتظاهروا صباح يوم الأربعاء الماضي، احتجاجا على آفة العنف والجريمة المستفحلة في المجتمع العربي وقرار وزير المالية تجميد وتقليص ميزانيات للسلطات المحلية العربية.
وتوافد العشرات إلى خيمة الاعتصام أمام المكاتب الحكومية في القدس، وذلك رفضا لقرار تجميد الميزانيات للمجتمع العربي.