يديعوت أحرونوت: تحول نحو الأفضل طرأ في العلاقات بين الولايات المتحدة والسعودية

القدس المحتلة- مصدر الإخبارية:
قال موقع صحيفة يديعوت أحرونوت، مساء السبت، إن “تحولاً طرأ نحو الأفضل في العلاقات بين الولايات المتحدة والسعودية”.
وأضافت الصحيفة في تقرير، أن “التحول جاء بدور مركزي من إسرائيل”.
وأشارت الصحيفة إلى أن “الأمريكيون يأملون من خلال زياراتهم بشكل متكرر للسعودية، أن يؤدي اتفاق بين الرياض وتل أبيب إلى تعزيز مصالحها كسحم الصراع حول قضية النفط، وتلقي تعهد من السعودية بعدم تعميق علاقاتها مع الصين التي تسعى لتوسيع نفوذها في الشرق الأوسط”.
وأكدت على أن “نفي البيت الأبيض تقير صحيفة وول ستريت جورنال حول التوصل لاتفاق “الخطوط العريضة” حول التطبيع، لا ينفي وجود مفاوضات.
وشدد على أن “الزيارات المتكررة للولايات المتحدة إلى السعودية ستؤدي إلى دفء كبير في العلاقات بين البلدين”.
وكانت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية، قالت في تقرير لها، إن عقبات كبيرة تقف عثرة أمام اتفاق التطبيع المحتمل بين السعودية وإسرائيل.
وأضافت الصحيفة أن “السعودية تريد الحصول على ضمانات أمنية كبيرة من الولايات المتحدة، ما قد يؤدي إلى زيادة احتمالات تورط واشنطن في صراعات في الشرق الأوسط”.
وأشارت إلى أن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، يقوم بمفاوضات صعبة من أجل الحصول على صفقات سلاح من الولايات المتحدة، واتفاق أمني شامل شبيه باتفاق حلف شمال الأطلسي (الناتو) مع واشنطن، بعيداً عن خطوات صغيرة.
وأكد أن “الاتفاق بين واشنطن والرياض سيلزم الأولى بالرد عسكرياً حال وقوع هجوم على الرياض”.
وشدد على أن “السعودية تريد الحصول على مساعدة أمريكية لتطوير برنامج نووي للأغراض المدنية، رغم وجود خلافات حول الدور الذي ستلعبه واشنطن في هذا الإطار”.
ولفتت إلى أن السعودية تريد تخصيب اليورانيوم الخاص بها فيما تريد الولايات المتحدة عقد صفقة مع الرياض مماثلة للتي أبرمتها مع الامارات، والتي هي عبارة عن توريد وقود المفاعلات.
ونوهت إلى أن الاحتلال الإسرائيلي، أكد على عدم استعداده لتلبية المتطلبات السعودية لإقامة دولة فلسطينية.
وذكرت أن أي اتفاق تطبيع بين السعودية وإسرائيل سيقود إلى تغيير جذري في الجغرافيا السياسية في الشرق الأوسط، وفوز سياسي كبير للرئيس الأمريكي جو بايدن، خاصة مع اقتراب الانتخابات الرئاسية لعام 2024.