حرب المدفعية الروسية في أوكرانيا: التحديات والابتكارات

مصدر الإخبارية – ترجمة حمزة البحيصي

نشر موقع “المعهد الملكي للخدمات المتحدة“، تحليلاً مطوّلاً ومهمًا عن حرب المدفعية الروسية في أوكرانيا.

يقول التحليل أنه بينما تواجه القوّات الروسيّة صعوباتٍ كثيرة في ساحات المعارك المختلفة، إلا أنّ سلاح المدفعيّة لعب دوراً مركزياً في إبقاء القوات الأوكرانية في مأزق خلال الحرب.

ويُشرّح المقال عقيدة المدفعية الروسية على مستوى الألوية والكتائب وأهم التكتيكات التي تتبعها في المعارك القريبة ومعارك العمق، بالإضافة إلى سلسلة القيادة والسيطرة التي تحكم أعمال المدفعية الحربية في الميدان. كما يقدم التحليل لمحة عن التكتيكات المرتجلة والابتكارات التي اضطر لها الضباط الروس في ظل التغيرات في مجريات المعارك على الأرض الأوكرانية.

ويشرح التحليل جانبا من نظام نيران الاستطلاع المستخدم من قبل الجيش الروسي وأهم معداته التقنية مثل المجسات والقذائف الموجهة بالليزر والطائرات المسيرة بالإضافة إلى أهم العقبات التي تقف في وجه هذه الأنظمة على مستوى دقة الإصابات.

ويوضح التحليل أيضا الدور الذي لعبته الذخائر المتسكعة الروسية في المعارك، مُشيرا إلى أن هجمات هذه الذخائر غالباً ما جرى تنسيقها عبر الطائرات المسيرة التي تقوم بدور الاستطلاع، وأن استخدامها الواسع جاء بفعل مجموعة من العوامل لعل أهمها تفرق المدافع الأوكرانية.

ويُقدم التحليل لمحة عن مفهوم “وزن النيران” الذي يشير إلى عدد وكثافة وشدة نيران المدفعية المستخدمة لإحداث التدمير في نقطة معينة، مسلطا الضوء على جوانب من تكتيكات العقيدة السوفييتية في هذا الشأن والتغيرات التي طرأت على هذا المفهوم في إطار الحرب الأوكرانية.