جبهة النضال الشعبي تدعو لتشكيل المرجعية الوطنية الموحدة لشعبنا

لبنان – مصدر الإخبارية

دعت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني إلى تشكيل المرجعية الوطنية الموحدة لشعبنا ولكل القوى والفصائل والهيئات والشخصيات والفعاليات الوطنية الفلسطينية داخل الوطن المحتل وخارجه.

وأهاب الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني خالد عبد المحيد بالقوى والفصائل وكل تيارات شعبنا بالتحرك السريع، بالعمل الجاد لإعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية على أسس وطنية سياسية وتنظيمية صحيحة.

وطالب خلال تصريحاتٍ تابعتها شبكة مصدر الإخبارية، بضرورة الضغط على القيادة المتنفذة في السلطة الفلسطينية وإلغاء وثيقة الاعتراف واتفاقات أوسلو ووقف التنسيق الأمني مع الاحتلال.

واستعرض “عبد المجيد” التطورات الخطيرة التي يشهدها الوضع الفلسطيني في داخل الوطن ومخيمات اللجوء والشتات، ومخاطر ما تقوم به حكومة اليمين المتطرف بقيادة نتنياهو، والخطط الأمريكية والتواطؤ وتآمر بعض الدول العربية على القضية الفلسطينية.

واعتبر أن حالة النهوض الوطني الفلسطيني وتنامي وتصاعد المقاومة المسلحة للاحتلال الصهيوني وصمود وانتصار محور المقاومة والمعادلات والتفاعلات والتجاذبات الإقليمية والدولية بأنها مواتية لتفجير انتفاضة شعبية وتعزيز المقاومة وتصعيد المواجهة بكل أشكالها ضد الاحتلال الصهيوني، ليشكل ذلك حماية لقضيتنا وأرضنا وحقوقنا في فلسطين كل فلسطين .

وأكد على أن شعبنا يرفض ممارسات وسلوك القيادة المتنفذة ومؤسساتها وأجهزة أمن السلطة , ويطالبها بعدم ملاحقة قوى المقاومة ووقف الاعتقالات للنشطاء السياسيين.

وشدد على ضرورة الإقلاع عن المراهنة على الوعود الأمريكية والغربية والعربية والاوهام الخاسرة بمحاولات إعادة مسار سياسي مع العدو والعودة للمفاوضات العبثية .

ولفت إلى أن الأوضاع والتطورات الجارية في فلسطين والمنطقة والعالم، تفرض على الجميع القيام بعملية مراجعة نقدية شاملة لكل السياسات السابقة للسلطة ومنظمة التحرير الفلسطينية والفصائل.

ونوه إلى أهمية العمل الجاد والسريع والصادق لوحدة الموقف الفلسطيني وإنهاء حالة الانقسام المدمر وتحقيق وحدة وطنية فلسطينية حقيقية في إطار منظمة التحرير الفلسطينية على أساس نهج المقاومة للاحتلال.

يُذكر أن جبهة النضال الشعبي الفلسطيني، هي تنظيمٌ فلسطيني يساري ينتمي إلى منظمة التحرير الفلسطينية، أسسه صبحي غوشة سنة 1967، أصبحت منظمة تابعة لحركة فتح سنة 1971 لكنها سرعان ما استعادت استقلاليتها، انضمت إلى جبهة الرفض سنة 1974.

أقرأ أيضًا: جبهة النضال الشعبي: شعبنا سيواصل صموده ونضاله العادل حتى الحرية