هذا ما يحصل لأجسادنا عند التعرض لدرجات الحرارة المرتفعة

صحة _ مصدر الإخبارية

حذرت هيئات الأرصاد الجوية في مختلف دول العالم بما فيها المنطقة العربية ،مواطنيها، من التعرض للحرارة في ظل ارتفاعها حيث تواجه الدول موجة حر غير مسبوقة وتناقضات مناخية متعددة لم تشهدها من قبل.

وبلغت درجات الحرارة هذا الصيف إلى مستويات قياسية عالمية، ما دفع الأشخاص للتساؤل حول الآثار السلبية للتعرض لأشعة الشمس، ما يحصل لأجسادنا مع الحرارة المرتفعة.

وأجاب تقرير نشرته صحيفة “نيويورك تايمز” على هذه التساؤلات.

وشرح التقرير أنه وأثناء عملية تبريد الجسم يتعرض لتبخر العرق، لكن نسبة الرطوبة بداخله تُقلل من فعالية هذه العملية كلما ارتفعت نسبتها، فلا يتبخر العرق بالصورة المطلوبة، ويعمل الجسم على تقطيرها من الجلد، بما يضفي إحساسا بمزيد من الحرارة المرتفعة.

وهذا الأمر يؤدي إلى الزيادة في  معدل ضربات القلب بالإضافة إلى انخفاض ضغط الدم، نتيجة الجهد الكبير الذي يبذله الجسم في عملية التبريد، ما ينتهي بالبعض إلى الإصابة بحالة إغماء حال التعرض لحرارة “حارقة”.

وكشف التقرير أن الإنسان يعاني من الإرهاق الحراري في حال تراوح درجات الحرارة ما بين 38 إلى 40 درجة مئوية، بخلاف المعاناة من الجفاف.

ما سبق ينعكس على الأشخاص بمعاناتهم من إرهاق في العضلات حال أداء نشاط بعينه، فيما تزداد الأعراض بالمعاناة من الصداع والغثيان وسرعة ضربات القلب والتنفس بصعوبة.

ويعتبر كل من الدماغ والقلب والأمعاء والكلى أكثر الأعضاء تأثرا بالحرارة المرتفعة، وحينما يعاني الشخص من الجفاف يبعث المخ إشارة لإيقاف دوران الدم للكليتين، بغرض عدم فقدان مزيد من السوائل عن طريق البول، بما يترتب عليه حرمان الكلى من الأكسجين، وإتلاف خلاياها، وأخيرا الإصابة بفشل في وظائفها.

ما سبق يتعرض له القلب حال معاناة الجسم من نفس الظروف، بما يضر بشكل كبير المصابين بضعف عضلة القلب.

اقرأ أيضاً /لن تصدقي.. مشروبات تُشعرك بالبهجة خلال فصل الصيف