الاستخبارات العسكرية في جنين تستدعي الصحفي جرّاح خلف للمقابلة

رام الله – مصدر الإخبارية

استدعى جهاز الاستخبارات العسكرية التابع للسلطة الفلسطينية في جنين، فجر الأربعاء، الصحفي جرّاح خلف للمقابلة.

وفي التفاصيل، تلقى الصحفي جرّاح خلف استدعاءً من قِبل جهاز الاستخبارات العسكرية للمقابلة دون أي مسوغ قانوني.

ونشطت في الآونة الأخيرة حملات الاعتقالات السياسية والتي طالت عددًا من الكُتاب والصحافيين والمؤثرين عبر منصات التواصل الاجتماعي في انتهاكٍ صارخ لحق التعبير عن الرأي وحرية الصحافة.

ودانت فصائل العمل الوطني والإسلامي في وقتٍ سابقٍ عمليات الاعتقال السياسي التي تُنفذها أجهزة الأمن الفلسطينية التابعة للسلطة الوطنية.

وقالت القوى الوطنية والإسلامية: إن “حملة الاعتقالات السياسية التي تنفذها السلطة الفلسطينية بحق مواطنين ناشطين في الصحافة والمقاومة، هي حملة مُدانة ومُجرّمة وطنيًا”.

واستهجنت خلال بيانٍ صحافي، حملات الاعتقال التي زادت شراسة مع الدعوات التي أطلقها الكل الوطني لجهة الوحدة الوطنية والشراكة السياسية والاتفاق على برنامجٍ نضاليٍ موحّد في مواجهة الاحتلال”.

ولفتت إلى أن استمرار نهج الاعتقال السياسي سيحول دون مواصلة جهود الوحدة، وسيقوّض بالتأكيد مساعي إنهاء الانقسام البغيض، واستعادة البوصلة الوطنية المفقودة منذ سنوات جرّاء المناكفة السياسية، وسيَمنع بالضرورة كل فرص التقارب الوطني.

ودعا محسن لوقف سياسة الاعتقال السياسي، والإفراج الفوري عن جميع المواطنين الذين جرى اعتقالهم دون سند قانوني.

وطالبت القوى بضرورة التوافق وطنيًا على تجريم الاعتقال السياسي باعتباره تعديًا للخطوط الحمراء لا يُغتفر في ظل عربدة المستوطنين الإرهابيين والاقتحامات اليومية والعدوان الشامل الذي يشنه الاحتلال بحق شعبنا الأعزل.