غالانت يهدد بإعادة لبنان للعصر الحجر في حال حدوث أي تصعيد

القدس المحتلة-مصدر الإخبارية

هدد وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي يوآف غالانت، اليوم الثلاثاء، بإعادة لبنان إلى العصر الحجر، إذا ما ارتكب حزب الله خطأً وشرع بحرب ضد “إسرائيل” أي في حال حدوث أي تصعيد أو صراع على الحدود الشمالية، وفق تعبيره.

جاء ذلك خلال جولة ميدانية قام بها  غالانت على طول الحدود الشمالية، مع كتيبة “الجليل” (الفرقة 91)، برفقة قائد القيادة الشمالية اللواء أوري غوردين من القيادة العسكرية الـ 91، وقادة عسكريين كبار، تفقد خلالها منطقة مزارع شبعا، في إطار مناورة “القبضة الساحقة” التي يجريها الجيش الإسرائيلي للأسبوع الثاني.

وتحاكي هذه المناورة العسكرية والقيادية سيناريو خوض “إسرائيل” حربا متعددة الجبهات تشمل هجوما ضد المنشآت النووية في إيران.

وقال غالات: “وصلت صباح اليوم إلى الحدود الشمالية لمتابعة الأحداث التي وقعت هنا في الآونة الأخيرة عن كثب، والتقيت هنا بقادة الجيش والمقاتلين – لدينا قادة ممتازون ومقاتلون مصممون”.

وأضاف: “أحذر حزب الله وزعيمه – لا تخطئوا. لن نتردد في استخدام كل قوتنا وسحق كل شبر يقف فيه حزب الله”.

وتلقى غالانت، من القادة لمحة عامة عن الجهود الدفاعية الجارية على طول الحدود والتقدم المحرز في بناء الحاجز الجاري تنفيذه هذه الأيام وتوقف عند أهمية إنجازه سريعًا وتعزيز القوى في نشاطها بمواجهة التحديات المتزايدة في القطاع الشمالي.

اقرأ/ي أيضا: كيف تستعد إسرائيل لحرب لا مفر منها مع حزب الله اللبناني؟

وفي بيان صدر عن الجيش الإسرائيلي، مساء اليوم، جاء أن رئيس الأركان، هيرتسي هليفي، أجرى أمس جولة في تمرين فرقة “غاعش” (36)، الذي يقام في إطار تمرين “القبضة الساحقة” على مستوى القيادة العامة، الذي بدأ الأسبوع الماضي.

وتفقد رئيس الأركان خلال الجولة غرفة القيادة والتحكم الخاصة بالتمرين لدى الفرقة برفقة قائد المنطقة الشمالية وقائد ذراع البر واستمع إلى إحاطة عملياتية في المكان حول تخطيط التمرين ونشر القوات في الميدان من قائد الفرقة.

وبعد ذلك، التقى بمقاتلين ومقاتلات في الخدمة النظامية من كتيبة “الرعد” (334)، الذين يشاركون في التمرين.

وقد واصل رئيس أركان الجيش الإسرائيلي زيارته إلى قيادة المنطقة الشمالية في الجيش، حيث تجول في مقر القيادة وأجرى تقييمًا للأوضاع في إطار التمرين.

ونقل البيان عن هليفي قوله إن “الاعتداء التخريبي في الفرقة 80 هو حادث قاسي حيث فقدنا مقاتلين اثنين ومقاتلة خلال حادث عملياتي في مواجهة مخرب واحد هو شرطي مصري، وستكون النتائج قاسية بالتأكيد”.

وأضاف “يتمثل دورنا في بذل كل ما بوسعنا في سبيل ضمان عدم تكرار ذلك. ويعني بذل كل ما بوسعنا نحن أفراد القيادة العليا في طريقة تخطيطنا للمهام وإقامتنا للبنى التحتية المحيطة”.

وتابع “بذل كل ما بوسعنا يعني كذلك تحليكم باليقظة والترقب، واعلموا أننا واثقون بكم جدًا. لدينا كتائب رائعة، إنكم تؤدون عملاً رائعًا، وبالمناسبة كتائبنا المنتشرة على طول الحدود الدائمة – ‘الفهد‘، و‘قطط الصحراء‘ و‘أسود الأردن‘  تؤدي عملاً رائعًا هي الأخرى”.