الاحتلال يسلّم اخطارات بوقف البناء في سبعة منازل مأهولة غرب سلفيت

الضفة الغربية – مصدر الإخبارية

سلّمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الثلاثاء، اخطارات بوقف العمل والبناء في سبعة منازل مأهولة في قرية سرطة غرب محافظة سلفيت بالضفة الغربية المحتلة.

وأفاد رئيس مجلس سرطة إبراهيم الخطيب، بأن قوات الاحتلال سلّمت مواطِنَين في سلفيت اخطارات بوقف العمل والبناء بمنازل مأهولة بالسكان في المنطقة الشرقية.

كما أخطرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، منزلين بالهدم، في بلدة الخضر جنوب محافظة بيت لحم، بحُجة البناء عدم الترخيص.

وأشار مدير مكتب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في بيت لحم حسن بريجية، إلى أن “قوات الاحتلال أخطرت بهدم منزلين في منطقة خربة عليا جنوب البلدة، وأمهلتهم أربعة أيام”.

ولفت إلى أن مساحة كل منزل تبلغ 150 مترًا مربعًا، أحدهما قيد الانشاء، والآخر مأهول، ويقطنه خمسة أفراد، وتعودان ملكيتهما للمواطن سميح أحمد صلاح.

ونوه إلى أن سلطات الاحتلال سبق وهدمت منزلًا تعود ملكيته للمواطن سميح صلاح أربع مرات على التوالي في المكان ذاته.

وتدور في الضفة الغربية ومدينة القدس المحتلتين، معركة من نوع أخر بين الفلسطينيين وإسرائيل، تقوم على سياسة هدم المنازل.

ويأتي هدم المنازل في إطار سياسة ممنهجة اتبعتها إسرائيل منذ العام 1948 بهدف تفريغ المدن الفلسطينية من سكانها وتهجيرهم، وعقابهم على تبينهم أي شكل من أشكال المقاومة للاحتلال.

وكان أحد أبرز ضحايا سياسة هدم المنازل، المدنيين الذين تتعارض مصالح إسرائيل الاستيطانية معهم، والأسرى، وأسر المقاومين، والشهداء.

وبحسب إحصاءات رسمية هدمت سلطات الاحتلال (136) منزلاً منذ مطلع العام 2023 في الضفة والقدس المحتلتين.

وتترافق سياسات هدم المنازل بوقف أي امتداد عمراني فلسطيني في الضفة والقدس من خلال إقامة المستوطنات وفرض سلسلة من السياسات القائمة على عدم إصدار التراخيص ورفع تكاليفها لمبالغ خيالية تصل لملايين الشواكل، ووقف أي توسيع للمنشآت القائمة.

وتتذرع إسرائيل لهدم منازل الفلسطينيين بالبناء دون ترخيص أو وقوعها في مناطق تدريب عسكرية، أو وجودها في المناطق المصنفة (ج).

ويسعى الاحتلال إلى تفريغ المدن من المكان بهدف التوسع الاستيطاني الذي يُشّجه وزراء الحكومة اليمينية الإسرائيلية المتطرفة.

أقرأ أيضًا: الاحتلال يُفجر منزل الشهيد خروشة في نابلس