ميقاتي يُهاتف هنية لوضعه في صورة اجتماعه بالقيادي عزام الأحمد

بيروت  – مصدر الإخبارية

هاتف رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، لوضعه في صورة اجتماعه بعضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير والمركزية لحركة فتح عزام الأحمد.

ووضع ميقاتي هنية في صورة الأوضاع الأمنية في مخيم عين الحلوة والإجراءات اللازمة لتثبيت وقف إطلاق النار.

وبحث ميقاتي مع هنية الدعوة لضرورة عودة النازحين من المخيم بشكلٍ فوري، ومتابعة مسار التحقيق لتسليم المطلوبين بالتنسيق مع الجهات اللبنانية المختصة.

مهاتفة ميقاتي للقيادي هنية جاءت بعد لقاء جمعه بعزام الأحمد بحضور كلًا مِن المدير العام للأمن العام بالإنابة اللواء الياس البيسري.

كما حضر اللقاء مدير المخابرات في الجيش العميد طوني قهوجي ورئيس لجنة الحوار اللبناني- الفلسطيني باسل الحسن.

وحضر عن الجانب الفلسطيني كلًا مِن أمين سر حركة “فتح” وأمين سر فصائل منظمة التحرير الفلسطينية في ⁧‫لبنان‬⁩ فتحي أبو العرادات وسفير ⁧‫فلسطين لدى الجمهورية اللبنانية‬ أشرف دبور.

وأصدرت هيئة العمل الفلسطيني المشترك في لبنان، الأحد، بيانًا حول الاحداث المؤسفة في مخيم عين الحلوة، استكمالاً للجهود التي بذلت من أجل إنهاء الاشتباكات وعودة الحياة إلى طبيعتها في المخيم.

وأكدت هيئة العمل الفلسطيني المشترك في لبنان، على ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار الشامل والدائم في مخيم عين الحلوة، وسحب المسلحين من الشوارع وفتح الطرقات أمام السيارات والمشاة للدخول والخروج من المخيم.

ودعت الهيئة العمل أيضاً العمل على لجنة التحقيق التي شكلتها الاستمرار في عملها لتحديد المتورطين في عملية الاغتيال التي استهدفت قائد قوات الامن الوطني الفلسطيني في منطقة صيدا أبو أشرف العرموشي ومرافقيه، وكذلك بعملية اغتيال عبد الرحمن فرهود، لتقوم هيئة العمل الفلسطيني المشترك بالعمل على تسليمهم إلى القضاء اللبناني بأقرب وقت.

وطالبت العائلات النازحة بسبب الاشتباكات بالعودة إلى منازلهم في مخيم عين الحلوة، داعيةً أونروا إلى إزالة الركام الذي خلفته الاشتباكات، من الشوارع وكذلك رفع النفايات من جميع أحياء المخيم.

وأوعزت هيئة العمل المشترك في لبنان، بالمباشرة بوضع الآليات المناسبة لترجمة ما تم الاتفاق عليه مركزياً بالتنسيق مع الجهات اللبنانية السياسية والأمنية والعسكرية.

وتوجهت بالشكر لكافة الجهود الفلسطينية واللبنانية على كافة المستويات السياسية والحزبية والعسكرية والأمنية والمراجع الروحية والدينية والشعبية أيضاً.

وشهد مخيم عين الحلوة اشتباكات عنيفة بين قوات الأمن الوطني التابعة لحركة “فتح” ومجموعات مسلحة إسلامية في 29 تموز(يوليو) الماضي.

أقرأ أيضًا: الجيش اللبناني ينفي التحضير لعملية عسكرية في عين الحلوة