نشرت قبل النكبة.. الثقافة تُصدر خمسين كتابًا جديدًا (صور)

رام الله- مصدر الإخبارية

أصدرت وزارة الثقافة الفلسطينية، اليوم الأحد، خمسين كتابًا طبعته قبل النكبة، ضمن جهودها لإعادة إحياء الموروث الثقافي الفلسطيني.

وقالت الوزارة إن الخمسين كتابًا المطبوعة قبل النكبة تضم روايات وشعر ومسرح وكتب علمية وفلسفية وتاريخية وأخرى في السياسة والجغرافيا وفنون الطبخ والفنون البصرية، وأدب الرحلات والتخطيط الحضري والمحاضرات.

وتتزين الكتب بتقديم بخط يد الرئيس محمود عباس يقول فيه: “لم تكن فلسطين أرضاً قاحلة، بل هي أرض معطاءة وكان ابناؤها وبناتها مبدعين في الشعر والقصة والرواية والمسرح والموسيقى والسينما، والعلوم الاجتماعية، والفكر، والفلسفة.

وأوضحت أن هذه الكوكبة من الكتب قبل النكبة التي نعيد إصدارها تقدم باقة من هذه الإبداعات التي تكشف عن عظمة هذا الشعب ومحبته للثقافة والمعرفة.

وتابعت “كانت فلسطين تزخر بالمطابع والمكتبات والصحف والمجلات والمسارح ودور السينما والمراكز الثقافية والمدارس والمعاهد، وكانت منارة يهتدى بها الآخرون ويفدون إليها طلبًا للعلم وللمشاركة في الحياة الثقافية التي كانت تزدهر فيها. نعتز بموروثنا الثقافي الذي أبدعه أجدادنا ونريد أن نحافظ عليه ونريد للأجيال القادمة أن تقرأه وتعتز به وتبدع كما أبدع أسلافهم”.

وأطلق الرئيس عباس على المجموعة الأولى من هذه الكتب العام الماضي والتي ضمت أيضًا خمسين كتابًا آخر، مؤكدًا على ضرورة الاستمرار في هذه العملية ومواصلة الجهود من أجل تعميم روايتنا وتمكينه.

بدوره، ذكر وزير الثقافة عاطف أبوسيف أن “الرئيس عباس أعطى تعليماته بطباعة كل ما صدر في البلاد من كتب ومؤلفات قبل النكبة من أجل الحفاظ على إرث آبائنا وتعزيز روايتنا وسرديتنا الوطنية حول البلاد. وإن جهود الوزارة تنصب على توفير هذه الكتب التي تقارب الألف وخمسمائة كتاب وجدت طريقها للنور في مطابع القدس ويافا وحيفا وعكا وغيرها من المدن”.

وأردف أبو سيف “أن فلسطين كانت محجا ومزارًا لكل باحث عن المعرفة طالب للعلم ساع وراء الثقافة والتنوير وإن ما كان يصدر بها من كتب على يد أساطين المعرفة والثقافة في فروعها كافة كان يتم توزيعه على كل البلاد العربية وإن مهمتنا هي التذكير بهذه الحقيقة الخالدة لدحض تصورات ومزاعم الصهيونية الكاذبة حول فلسطين قبل وصول الغزاة”. خمسين كتابًا والنكبة