بمبادرة من الهيئة المستقلة.. الكتل الطلابية بجامعة الخليل توقع ميثاق شرف

الخليل-مصدر الإخبارية

وقعت الكتل الطلابية بجامعة الخليل بالضفة الغربية المحتلة اليوم الأحد، على ميثاق شرف؛ من أجل عدم تكرار الأحداث المؤسفة التي وقعت في الجامعة الأسبوع الماضي، ونزع فتيل الاحتقان ومعاجلة أسباب الأزمة وتداعياتها.

ويدين ميثاق الشرف الذي جاء بمبادرة من الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان “ديوان المظالم” بالتعاون مع ادارة جامعة الخليل، الاعتقال على خلفية سياسية وعلى خلفية العمل الطلابي والنقابي في الجامعات الفلسطينية كافة.

ووقع الميثاق مجلس اتحاد الطلبة، الكتلة الإسلامية، حركة الشبيبة الطلابية، نقابة العاملين، جبهة العمل الطلابي، كتلة الوعي، والهيئة المستقلة لحقوق الإنسان بصفة شاهد ومراقب.

اقرأ/ي أيضا: المركز الفلسطيني يطالب النيابة بفتح تحقيق بالتعدي على صحفيين أمام جامعة الخليل

وأكد ميثاق الشرف على احترام جميع القرارات الصادرة عن لجنة التحقيق المشكلة من مجلس أمناء الجامعة والتي تؤكد على المحافظة على النسيج الاجتماعي في جامعة الخليل.

كما أكد على حرية العمل النقابي والطلابي داخل حرم الجامعة وفقاً للنظام الخاص بمجلس اتحاد الطلبة، الذي يتعهد بدوره بتسهيل عمل الكتل الطلابية كافة وفق الأنظمة المعمول بها، ومعالجة الإشكاليات من خلال عميد شؤون الطلبة.

ويتطلب من الموقعون انهاء اعتصام الكتلة الإسلامية، مع متابعة الهيئة المستقلة عدم المساس بأي طالب على خلفية العمل النقابي.

ودان الموقعون على الميثاق الإساءات التي صدرت من جميع الأطراف، وعزمهم على عدم تكرارها.

وشهدت جامعة الخليل الخميس الماضي أحداثًا مؤسفة تمثلت في الاعتداء على طلاب الجامعة.

وتداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو تُظهر أحد المواطنين وهو يقوم برش غاز الفلفل في وجه أحد الطلاب عقب الاعتداء عليها.

كما وثّق الطلاب لحظة سرقة أحد الأفراد الهاتف الخاص بإحدى الطالبات وهروبه من المكان، دون أي اعتبار لخصوصية الأمر.

يُذكر أن جامعة الخليل تأسست عام 1971م، وكانت بذلك أول مؤسسة للتعليم الجامعي في فلسطين والتي تمنح درجة البكالوريوس في التخصصات المطروحة فيها.

وتقع الجامعة في مدينة الخليل، وقد ترسخت فكرة تأسيس الجامعة من خلال الشيخ محمد علي الجعبري، وذلك بعد وقوع كامل أجزاء فلسطين تحت قبضة الاحتلال عام 1967.