قتيلان وجرحى بتجدد الاشتباكات في مخيم عين الحلوة
بعد هدوء حذر

لبنان _ مصدر الإخبارية
قُتل شخصان وأصيب ثلاثة آخرين مساء الأربعاء، بعد تجدد الاشتباكات في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين جنوب لبنان.
وذكرت وسائل إعلامية أن الاشتباكات تجددت في مخيم عين الحلوة، و سُمِع دوي إطلاق الرصاص في المخيم، واستُخدمت الأسلحة الصاروخية والرشاشة.
من جهته أكد مدير عام مستشفى الهمشري رياض أبو العينين وجود قتيلان و3 جرحى جراء اشتباكات عين الحلوة، بحسب ما نقلته صحيفة “العربي الجديد”.
وبموجب اتفاق وقف إطلاق النار الذي تُشرف على تنفيذه لجنة هيئة العمل الفلسطيني المشترك، يسود هدوء حذر في مخيم عين الحلوة منذ ليلة أمس الثلاثاء.
وتصاعدت حدة الاشتباكات في عين الحلوة يوم الأحد 30 يتموز(يوليو) المنصرم بعد مقتل قائد إحدى المجموعات المسلحة التابعة لحركة “فتح” داخل المخيم مع أربعة من مرافقيه.
وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام بأن التوتر ساد المخيم إثر محاولة اغتيال تعرض لها “الناشط الإسلامي الإسلامي محمود أبو قتادة، بعد إقدام مسلح مجهول على إطلاق النار باتجاهه أدت إلى إصابته بقدمه”.
وأفادت الوكالة أنه أعقب محاولة الاغتيال إطلاق رشقات من أسلحة رشاشة متوسطة وقنابل يدوية وقذائف صاروخية، كما رافقت أجواء التوتر حركة نزوح لعدد من العائلات في اتجاه المناطق المجاورة.
ويبلغ عدد اللاجئين الفلسطينيين المسجلين لدى وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) حوالي 450 ألفا، يعيش معظمهم في 12 مخيما رسميا للاجئين الفلسطينيين.