شركة طاقة شمسية إسرائيلية تدخل في مشروع نادر مع أعمال سعودية

المصدر: المونيتور
ترجمة- مصدر الإخبارية
قالت شركة (الطاقة الشمسية الإسرائيلية) سولار إيدج ومقرها (مدينة) هرتسليا إنها ستؤسس مشروعاً مشتركاً مع شركة (أعمال سعودية) عجلان وأخوانه القابضة ومقرها الرياض لتطوير الطاقة المتجددة.
إنها شراكة تجارية نادراً ما تُرى بين إسرائيل والمملكة العربية السعودية، دولتان لا تعترفان رسمياً ببعضهما بعضا.
وقال بيان صادر عن الشركتين إنه يتم تشكيل المشروع المشترك لدعم الطاقة المتجددة الذكية في المملكة العربية السعودية، بما يتماشى مع مبادرة رؤية المملكة 2030، التي تهدف إلى فطم الدولة عن الاعتماد الاقتصادي على النفط من خلال تنويع مصادر الإيرادات.
سيقدم المشروع المشترك حلول أعمال سعودية من مجموعة أنظمة سولار إيدج لتوليد الطاقة وتخزينها وإدارتها بالإضافة إلى استشارات نمذجة الموقع ونقل الطاقة.
وقال زفي لاندو، الرئيس التنفيذي لشركة SolarEdge: “يشرفنا أن نتشارك مع Ajlan & Bros Holding وأن ندعم رحلة المملكة العربية السعودية نحو “رؤية 2030. تلتزم SolarEdge بدفع انتقال الطاقة النظيفة على نطاق عالمي، ويتجلى ذلك في هذا المشروع المشترك الذي سيوفر للمؤسسات المحلية في المملكة العربية السعودية الدعم الذي تحتاجه للانتقال بسرعة من الوقود الأحفوري إلى الطاقة الشمسية النظيفة وتحقيق أهدافها القوية في مجال الطاقة المتجددة”.
لا تعترف إسرائيل والمملكة العربية السعودية ببعضهما بعضا رسمياً، ولم يقم البلدان أبداً بإقامة علاقات دبلوماسية.
في عام 1947 صوتت الرياض ضد خطة الأمم المتحدة لتقسيم فلسطين، التي تهدف إلى تقسيم أراضي فلسطين البريطانية إلى دولة عربية ودولة يهودية.
ومع ذلك، نظراً لأن العديد من الدول العربية، بما في ذلك البحرين والإمارات العربية المتحدة، قامت بتطبيع العلاقات مع إسرائيل بعد توقيع اتفاقات إبراهيم في سبتمبر 2020، فإن الطريق إلى التطبيع مع السعودية قد تم ترسيخه، وكانت هناك محادثات حول الصفقة.
منذ توقيع الاتفاقات، سمحت المملكة العربية السعودية لشركات الطيران الإسرائيلية باستخدام مجالها الجوي للرحلات الجوية من الإمارات والبحرين وإليها.
ليس من الواضح ما إذا كانت شركتي سولار إيدج وعجلان وإخوانه ستواجهان عقبات في ممارسة الأعمال التجارية في البلدين.
لم تقدم سولار إيدج أي معلومات أخرى عن المشروع عندما طلب المونيتور التعليق.
المزيد من الفرص التجارية تُفتح بين البلدين على رغم عدم التطبيع على الجبهة السياسية.
وكان المونيتور نشر في 18 حزيران (يونيو) نبأً مفاده أن الحكومة الإسرائيلية تعمل مع السعودية ودول الخليج الأخرى لإنشاء جسر بري يسهل نقل البضائع في المنطقة.