الرئاسة الفلسطينية تحمل الاحتلال والإدارة الأميركية مسؤولية تدهور الأوضاع

رام الله- مصدر الإخبارية

حملت الرئاسة الفلسطينية سلطات الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأميركية تتحملان مسؤولية تدهور الأوضاع وانفجارها في المنطقة.

ولفت الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، إلى أن تحقيق الأمن والاستقرار يأتي من خلال الاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني بالحرية والاستقلال وليس عبر إعدام الأطفال واقتحام المدن وسياسات العقاب الجماعي.

وقالت أبو ردينة إن حكومة الاحتلال الإسرائيلي تتحدى القانون الدولي بعمليات القتل اليومية لأبناء الشعب الفلسطيني، وتصر على المضي في عمليات القتل والإعدامات الميدانية، واقتحام المدن والقرى والمخيمات الفلسطينية.

وشدد على أن الصمت الدولي وغياب المحاسبة هو الذي شجّع الاحتلال الإسرائيلي على التمادي في ارتكاب جرائمه ضد أبناء الشعب الفلسطيني، والتي كان آخرها جريمة إعدام الطفل محمد فريد شوقي الزعاري قرب بلدة السموع جنوب الخليل، والشاب مهند المزارعة شرقي القدس.

وطالب المجتمع الدولي ومؤسساته وفي مقدمتها مجلس الأمن، إلى توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية.

وشددت الرئاسة الفلسطينية على ضرورة تدخل الإدارة الأميركية لوقف هذه البلطجة الإسرائيلية قبل فوات الأوان، لأن البديل هو جرّ المنطقة إلى مربع العنف وعدم الاستقرار.

اقرأ/ي أيضًا: حركة حماس: ضربات الثائرين لن تتوقف دفاعاً عن المقدسات