أهالي اللد يستيقظون على جريمة قتل جديدة

اللد- مصدر الإخبارية
استيقظ الأهالي في مدينة اللد على جريمة قتل الشاب عبد حسونة رميا بالرصاص.
وحسب مصادر محلية لقي الشاب عبد حسونة مصرعه فجر اليوم اثر تعرضه لإطلاق نار في مدينة اللد.
ويشار إلى أنّ مجهولين اقتحموا منزلا في المدينة وأطلقوا النار على الضحية حتى لفظ أنفاسه الأخيرة والخلفية لا تزال غير معروفة.
وعمل الطاقم الطبي على تقديم الاسعافات الاولية للمصاب (27 عامًا) والذي وصفت جراحه بالمتوسيطة وأحيل لاستكمال العلاج في مستشفى رمبام.
وتشير إحصاءات رسمية إلى أن عدد القتلى نتيجة الحوادث المختلفة في المدن والقرى الفلسطينية تجاوز المئة عام 2022 كما قتل عشرات المواطنين منذ بداية 2023.
وفي كثير من المرات نظم الأهالي فعاليات داخل المدن والقرى المركزية من أجل المطالبة بقوانين وإجراءات رادعة للحد من الجريمة وفكرة استسهالها بالداخل المحتل، ودعوا لإيجاد قوانين رادعة هدفها الحد من حوادث السير والعمل.
ويبلغ عدد سكان الداخل المحتل العرب الفلسطينيين نحو مليوني مواطن بحسب دائرة الإحصاء الإسرائيلية المركزية، يعيش معظمهم في قوى وبلدان عربية ويلتحقون بمدارس ويتلقون خدمات بمرافق منفصلة عن اليهود.
وعملت الدولة العبرية خلال السنوات الماضية على فكرة دمج العرب الفلسطينيين في الداخل بالمجتمع الإسرائيلي، ومحو هويتهم وثقافتهم العربية، لكنها فشلت في ذلك، وظهر ذلك جلياً في استمرار فكرة المقاومة والنضال ضد الاحتلال من داخل تلك المدن والقرى، والتلاحم كع الضفة الغربية وقطاع غزة.