انطلاق أعمال اجتماع الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية بمدينة العلمين

القاهرة- مصدر الإخبارية:

انطلقت، اليوم الأحد، في مدينة العلمين الجديدة، أعمال اجتماع الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية، برئاسة رئيس دولة فلسطين محمود عباس.

ويبحث الاجتماع، التطورات على الساحة الفلسطينية، وسبل انهاء الانقسام في ظل التحديات الكبيرة التي تواجه القضية.

وفي اطار التحضيرات، استقبل الرئيس عباس في مقر إقامته في العلمين الجديدة مدير المخابرات العامة المصرية الوزير عباس كامل.

وشكر الرئيس، الوزير كامل على استضافة مصر الشقيقة، اجتماع الأمناء العامين، مثمناً جهود الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لإنجاح الاجتماع.

واستعرض عباس مع كامل آخر التطورات المتعلقة بالقضية الفلسطينية، خاصة في ظل استمرار الانتهاكات الإسرائيلية في حق شعبنا وأرضنا ومقدساتها، مؤكداً ضرورة إنجاح الاجتماع، وإنجاز الوحدة الوطنية.

وكان وفدا حركتي “فتح” و”حماس” عقدا اجتماعاً تحضيرياً لاجتماع الأمناء العامين، وبحثا سُبل انجاحه والخروج بقرارات تؤكد على تعزيز الوحدة الوطنية ودعم صمود أبناء الشعب الفلسطيني بمواجهة المخاطر المحدقة بالقضية.

ويغيب عن الاجتماع ثلاثة فصائل فلسطينية ممن تلقت الدعوات لحضوره، وهي الجهاد الإسلامي، والجبهة الشعبية “القيادة العامة” ومنظمة الصاعقة، احتجاجاً على استمرار الاعتقالات السياسية بحق المقاومين في الضفة الغربية المحتلة.

ويحمل الرئيس عباس، للاجتماع، رؤية القيادة الفلسطينية، وتتمحور ضمن ثلاث نقاط رئيسة، هي: الاعتراف بالشرعية الدولية، ومنظمة التحرير الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، وتبنّي خيار المقاومة الشعبية السلمية، والتأكيد على أن هناك سلطةً واحدةً وسلاحاً واحداً.

وكان آخر اجتماع للأمناء العامين للفصائل عقد في رام الله والعاصمة اللبنانية بيروت في الثالث من أيلول (سبتمبر) 2020، وشهد عدداً من المخرجات التي لم تطبق حتى الآن.

وحملت المخرجات في حينه، تشكيل لجنة تضم شخصيات وطنية وازنة تقدم رؤية استراتيجية لإنهاء الانقسام، والشراكة في ظل منظمة التحرير الفلسطينية، على اعتبار أنها الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، خلال مدة لا تتجاوز خمسة أسابيع، على أن تُقدّم توصياتها للجلسة المقبلة للمجلس المركزي.

واتفق المجتمعون أيضاً على ضرورة التأسيس لنظام سياسي ديمقراطي واحد، وسلطة وقانون واحد، على قاعدة التعددية السياسية والفكرية، والتداول السلمي للسلطة من خلال الانتخابات الحرة والنزيهة وفق مبدأ التمثيل النسبي الكامل.

اقرأ أيضاً: الجهاد أبرز الغائبين.. مصر تحتضن اجتماع الأمناء العامين للفصائل اليوم