فرنسا تقف مع حليفها محمد بازوم وتدين محاولات تولي الحكم بالقوة في النيجر

وكالات – مصدر الإخبارية
دانت فرنسا ما أسمته “أي محاولة لتولي الحكم بالقوة” في دولة النيجر والانقلاب على الرئيس محمد بازوم، التي تعتبر حليفتها الرئيسية في منطقة الساحل.
جاء ذلك بعد قيام عناصر الحرس الرئاسي باحتجاز الرئيس النيجيري محمد بازوم داخل مقر الرئاسة، واعتقال وزير داخليته من أجل إرغامه على التنازل عن الحكم والاستقالة.
وأوضحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الفرنسية في بيان بأن فرنسا قلقة من الأحداث الراهنة في النيجر، وأشارت إلى أنها تتابع التطورات الحاصلة هناك بانتباه شديد.
ومنذ صباح اليوم الأربعاء، يحاصر الحرس الرئاسي في النيجر قصر الرئيس بازوم في العاصمة نيامي ويحتجزه داخله، للضغط عليه من أجل الاستقالة.
من جهتها، أعلنت مصادر في رئاسة النيجر أن الجيش لا يناصر الحرس الرئاسي، وأنه جاهز لمهاجمتهم بأي وقت.
ويعتبر محمد بازوم (63 عاماً) الرئيس العربي الأول الذي يُنتخب كرئيس في النيجر، وينتسب للميايسة، وهي من قبيلة أولاد سليمان العربية القادمة من ليبيا، وتعود في الأصل إلى قبائل بني سليم القادمة من الجزيرة العربية.
وانتخب بازوم في الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية في 21 فبراير 2021، وحصل على 55% من الأصوات بمواجهة الرئيس السابق ماهامان عثمان الذي لم يعترف بهزيمته ودعا إلى تظاهرات سلمية.
وتجدر الإشارة إلى أن بازوم يعتبر حليفاً وثيقاً لفرنسا، وهذا ما يدعوها إلى إدانة ما يتعرض له داخل قصره.
اقرأ أيضاً:فرنسا تعترض على تصريحات أممية اتهمتها باستخدام القوة المفرطة بالاحتجاجات