سرايا القدس: الاعتقال السياسي وصمة عار واستخفاف بتضحيات شعبنا

الضفة المحتلة-مصدر الإخبارية

أكدن سرايا القدس الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين أن الاعتقال السياسي وصمة عار على جبين أجهزة السلطة واستخفاف بتضحيات شعبنا الفلسطيني.

وقالت السرايا في بيان مساء اليوم الإثنين:” يا جماهير شعبنا المجاهد المعطاء، يا أبناء الضفة المحتلة ومدنها وقراها ومخيماتها لا زالت أجهزة أمن السلطة تصر على مواصلة جريمتها النكراء في اعتقال ومطاردة واختطاف مجاهدي حركة الجهاد الإسلامي والتنكيل بهم وبأهاليهم الصابرين، بل وصلت بهم إلى إطلاق النار عليهم بقصد القتل، إن هذه الأفعال لا ترضي أي حر ومناضل وشريف على أرض فلسطين”.

وأضاف:” كان آخر أفعال أجهزة السلطة ملاحقة واعتقال ومطاردة اخواننا وسندنا في كتيبة طوباس”، متسائلا فهل هكذا تكافئ أجهزة أمن السلطة حراس الوطن؟ هل هكذا تكافئ أجهزة السلطة المجاهدين الذين ركعوا الجيش على أبواب المدن والمخيمات؟

وتابع:” ما فعلته أجهزة أمن السلطة من اعتقال المجاهد والأسير المحرر يزن مسلماني من محافظة طوباس والاعتداء عليه، إن الاعتقال السياسي هو وصمة عار على جبين أجهزة أمن السلطة واستخفاف بتضحيات شعبنا الفلسطيني”، مشددا أن أجهزة أمن السلطة لا زالت تعتقل عدد من مجاهدي حركة الجهاد الإسلامي وسرايا القدس في سجونها وتنكل بهم.

وأكدت أنه على الرغم من نقل الأسير المضرب عن الطعام مراد ملايشة إلى المستشفى بعد تدهور وضعه الصحي ترفض أجهزة أمن السلطة الوفاء بوعودها والإفراج عنه وعن كافة المعتقلين.

ولازالت أجهزة أمن السلطة ترفض الأفراج عن الأخوة المعتقلين وهم:

الأخ المجاهد/مراد ملايشة (جبع)
الأخ المجاهد/محمد براهمة (عنزا)
الأخ المجاهد/عيد حمامرة (جبع)
الأخ المجاهد/محمد علاونة (جبع)
الأخ المجاهد/محمد ملايشة (جبع)
الأخ المجاهد/مؤمن فشافشة (جبع)
الأخ المجاهد/عماد خليلية (جبع)
الأخ المجاهد/أرقم احمرو(الخليل)
الأخ المجاهد/محمد عوض الله الحيح(الخليل)
الأخ المجاهد/ فادي فوزي البري (قلقيلية)
الأخ المجاهد /يزن مسلماني (طوباس)

وأكدت السرايا أنها ستبقى الدرع الحامي والسد المنيع لشعبنا في وجه آلة القتل الصهيونية، ولن نتخلى عن مجاهدينا في كل مدن الضفة، محملا الأجهزة الأمنية مسؤولية حياة كافة الاخوة المعتقلين في سجونها والتي لم تفرج عنهم ونكثت وعودها بذلك.

وشددت على أن جريمة الاعتقال السياسي وملاحقة المجاهدين التي تمارسها السلطة بحق قادتنا وكوادرنا ما هي إلا خدمة مجانية تقدمها للاحتلال،

ودعت الكل الفلسطيني تحمل مسؤوليته في وقف هذه السياسات، وكبح هكذا تصرفات وملاحقة بحق المجاهدين ومداهمة للبيوت الآمنة وترويع الأهالي، وعلى العقلاء التدخل قبل فوات الأوان.

اقرأ/ي أيضا: سرايا القدس بطولكرم: مقاتلونا استهدفوا الاحتلال وآلياته وحققوا إصابات مباشرة