الأجهزة الأمنية تعتقل الأسير المحرر يزن مسلماني من طوباس

رام الله – مصدر الإخبارية

اعتقلت أجهزة الأمن الفلسطينية، فجر الاثنين، الأسير المحرر يزن منجد مسلماني من مدينة طوباس جنوب شرقي مدينة جنين بالضفة الغربية المحتلة.

وأفادت مصادر محلية، بأن الأجهزة الأمنية انسحبت من أمام مخيم الجلزون بعد مواجهات واشتباكات مسلحة مع مسلحين داخل المخيم.

يُذكر أن فصائل العمل الوطني والإسلامي، دانت في وقتٍ سابقٍ عمليات الاعتقال السياسي التي تُنفذها أجهزة الأمن الفلسطينية التابعة للسلطة الوطنية.

وقال عماد محسن، الناطق باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح إن حملة الاعتقالات السياسية التي تنفذها السلطة الفلسطينية بحق مواطنين ناشطين في الحركات والفصائل والقوى الفلسطينية، هي حملة مُدانة ومجرمة وطنيًا.

وأضاف: “الغريب أن حملات الاعتقال ازدادت شراسة مع الدعوات التي أطلقها الكل الوطني لجهة الوحدة الوطنية والشراكة السياسية والاتفاق على برنامجٍ نضاليٍ موحّد في مواجهة الاحتلال، وعشية الاجتماع المرتقب للأمناء العامون للفصائل في القاهرة نهاية الشهر الجاري”.

ولفت إلى أن استمرار نهج الاعتقال السياسي سيحول دون مواصلة جهود الوحدة، وسيقوّض بالتأكيد مساعي إنهاء الانقسام البغيض، واستعادة البوصلة الوطنية التي فقدناها في سنوات المناكفة السياسية، وسيمنع بالضرورة كل فرص التقارب الوطني.

ودعا محسن لوقف الاعتقال السياسي، والإفراج الفوري عن جميع المواطنين الذين جرى اعتقالهم دون مسوغٍ قانوني.

وطالب محسن بضرورة التوافق وطنيًا على تحريم الاعتقال السياسي باعتباره جريمةً لا تُغتفر في ظل عربدة المستوطنين الإرهابيين وفي ظل الاقتحامات اليومية والعدوان الشامل الذي يشنه الاحتلال بحق شعبنا الأعزل.