الشرطة بالداخل المحتل تعتقل شاباً لحيازته أسلحة وذخيرة

الداخل المحتل- مصدر الإخبارية

وجهت الشرطة بالداخل المحتل اتهام لشاب من الطيرة بحيازة مسدس أردني الصنع وقنبلة صوتية وذخيرة في ثلاجة منزله.

زقالت الشرطة في بيان: “الشرطة الإسرائيلية استباقية ومركزة في حربها الحازمة على حيازة الاسلحة غير المشروعة، كجزء من هذا الصراع، أوقفت الشرطة الأسبوع الماضي، شابًا يبلغ من العمر 20 عامًا من الطيرة، بعد ضبط مسدس عيار 9 ملم مصنوع في الأردن، وقنبلة صوت وذخيرة عيار 9 ملم، وقفازات وقنبلة صوتية من الثلاجة في منزله”.

ولفتت إلى أنه “تم تمديد توقيف المتهم من حين لآخر، وفي نهاية التحقيق، قُدم ضده تصريخ مدع عام في نهاية الأسبوع، وتم تمديد توقيفه حتى اليوم- ثم تم تقديم لائحة اتهام ضده وطلب توقيفه حتى انتهاء الإجراءات”.

وتشير إحصاءات رسمية إلى أن عدد القتلى نتيجة الحوادث المختلفة في المدن والقرى الفلسطينية تجاوز المئة  عام 2022 كما قتل عشرات المواطنين منذ بداية 2023.

وفي كثير من المرات نظم الأهالي فعاليات داخل المدن والقرى المركزية من أجل المطالبة بقوانين وإجراءات رادعة للحد من الجريمة وفكرة استسهالها بالداخل المحتل، ودعوا لإيجاد قوانين رادعة هدفها الحد من حوادث السير والعمل.

ويبلغ عدد سكان الداخل المحتل العرب الفلسطينيين نحو مليوني مواطن بحسب دائرة الإحصاء الإسرائيلية المركزية، يعيش معظمهم في قوى وبلدان عربية ويلتحقون بمدارس ويتلقون خدمات بمرافق منفصلة عن اليهود.

وعملت الدولة العبرية خلال السنوات الماضية على فكرة دمج العرب الفلسطينيين في الداخل بالمجتمع الإسرائيلي، ومحو هويتهم وثقافتهم العربية، لكنها فشلت في ذلك، وظهر ذلك جلياً في استمرار فكرة المقاومة والنضال ضد الاحتلال من داخل تلك المدن والقرى، والتلاحم كع الضفة الغربية وقطاع غزة.