أزمة مالية تلوح بالأفق في جامعات المملكة المتحدة

ترجمات-حمزة البحيصي

نشرت صحيفة “فايننشال تايمز”، تقريراً موسّعاً عن الأزمة المالية التي تلوح في أفق الجامعات البريطانية.

يقول التقرير إن هناك ثلاثة عوامل رئيسية مسببة للأزمة هي: التضخّم الذي أدى إلى ارتفاع التكاليف التشغيلية وفواتير الطاقة في الوقت الذي خفّض فيه القيمة الحقيقية للرسوم الدراسية، وخسارة التمويل الأوروبي لمؤسسات التعليم العالي البريطانية بعد “بريكسيت” والذي كان يُقدّر بحوالي 800 مليون جنيه إسترليني سنوياً،

ووفق التقرير يعتبر تزايد حالة عدم اليقين بشأن الطلاب الدوليين وتحديدا الطلاب الصينيين أيضا أحد العوامل، وذلك في ظل ازدياد التوترات السياسية بين البلد الآسيوي والغرب في السنوات الأخيرة، حيث يُشير التقرير إلى أن الرسوم التي يدفعها الطلاب الأجانب تمثّل خُمس دخل الجامعات البريطانية.

اقرأ/ي أيضا: شركة أبل تهدد بوقف خدماتها حال موافقة بريطانيا على الإشراف على منتجاتها

ووفق التقرير، يُضاف إلى الأزمة بعدٌ جديد عنوانه احتمال عدم كفاية المقاعد الدراسية في المستقبل للأعداد المتزايدة من الطلاب، حيث يُقدر أن الجامعات البريطانية بحاجة لإضافة 45 ألف مقعدٍ جديد بحلول العام 2030 من أجل المحافظة على معدلات التسجيل الحالية في الجامعات.

ويقول التقرير إن الإدارة السيئة لأزمة فايروس “كورونا” من قِبل الجامعات لا تزال تُلقي بظلالها على المشهد، حيث أن هناك ما يزيد عن 100 ألف طالب ممن تقدموا بشكلٍ جماعي بدعوى قضائية للحصول على تعويضاتٍ بسبب عدم حصولهم على التجربة التعليمية المتوقعة واضطرارهم للدراسة عبر الإنترنت لفترات طويلة.

المصدر: فايننشال تايمز