الاحتلال يعتقل افرادا من عائلة صب لبن ويخرج أثاث منزلهم بعد الاستيلاء عليه

القدس المحتلة-مصدر الإخبارية
اقدمت قوات الاحتلال الاسرائيلي صباح اليوم الأحد على اعتقال الشاب رأفت صب لبن، بالتزامن مع إخراج المستوطنين أثاث منزله المستولى عليه في عقبة الخالدية في البلدة القديمة بالقدس المحتلة.
وقال شهود عيان لوكالة “صفا”، “إن شرطة الاحتلال اعتقلت رأفت صب لبن بعد الاعتداء عليه، واقتادته إلى مركز شرطة باب السلسلة في البلدة القديمة”.
وأضاف الشهود أن المستوطنين أخرجوا أثاث وأمتعة عائلة صب لبن من المنزل في عقبة الخالدية وألقوه في الطريق، بعد الاستيلاء عليه قبل نحو 10 أيام.
وأشارت المصادر أن وقع حدث خلال تواجد المقدسية نورا صب لبن أمام منزلها في عقبة الخالدية، بالتزامن مع إخراج المستوطنين أثاثها وأمتعتها من داخله.
وقالت نورا في رسالة وجهتها للمستوطنين من أمام منزلها المستولى عليه، ” أنتم سارقون ونحن الحق وأنتم الباطل، سأرجع لبيتي ولن أبقى صامتة”.
وأضافت “سأفضحكم في كل العالم أنكم دولة تدعي الديمقراطية أنتم دولة سارقين وإرهاب وتطهير عرقي”، مؤكدا أن فلسطين والقدس ستبقى عربية، “غصبًا عن المستوطنين وحكومتهم”.
وتابعت ” أنا وأمي وأبي ولدنا بالقدس، بينما والديكم ليسوا من هنا، أنتم سرقتم أرضنا وبيوتنا”، مضيفا: ” إن شاء الله لا تكبر أيها المستوطن في البيت وتدفنكم أمهاتكم في هذا البيت”.
وتضامن نشطاء السلام وأجانب صباح اليوم مع عائلة صب لبن أمام منزلها في عقبة الخالدية بالبلدة القديمة بالقدس المحتلة.
واستولى المستوطنون على منزل عائلة صب لبن في عقبة الخالدية بالبلدة القديمة بالقدس المحتلة في 11 من الشهر الجاري، وذلك بعد اقتحامه من قبل قوات الاحتلال وإخلائه من أصحابه واعتقال المتضامنين مع العائلة.
اقرأ/ي أيضا: الاتحاد الأوروبي يعرب عن أسفه لقرار إخلاء عائلة صب لبن من بيتها في القدس
يشار أنه تم رفع قضية ضد عائلة صب لبن في محاولة لإخلائها قسريا من بيتها عام 1978، ودخلت العائلة في دوامة المحاكم والقضايا مع الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين، وخاضت سبع معارك قضائية ومنها عام 2000 حيث كسبت العائلة القضية وبقيت في المنزل.
وفي عام 2010، حوّلت سلطات الاحتلال العقار لجمعية “عطيرت كوهنيم” الاستيطانية، التي بدأت برفع القضايا ضد العائلة في محاولة لترحيلهم قسريا.
وفي عام 2016، أصدرت المحكمة العليا الإسرائيلية قرارا يقضي بمنع تواجد الأبناء والأحفاد في البيت بهدف منعهم من المطالب بحق الحماية كجيل ثالث، مع بقاء الزوجين فيه.