الديمقراطية تدعو إلى إنجاح الحوار الوطني بالقاهرة والالتزام بمخرجاته

غزة – مصدر الإخبارية

دعت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، إلى ضرورة العمل على إنجاح الحوار الوطني المقرر انعقاده نهاية الشهر الحالي.

وأكدت على أهمية الخروج بقرارات ملزمة ونافذة، من شأنها إنهاء التشتت والتمزق، والتفرد، والتسلط، والعمل على توفير الدعم الضروري لصمود شعبنا وتطوير وتصليب مقاومته الباسلة، الشعبية والمسلحة، في مواجهة الاحتلال والضم ومشاريع التهجير، وسياسات التطهير العرقي.

وجددت “الديمقراطية” دعوتها إلى ضرورة تجاوز كل المصالح السلطوية والحزبية والفئوية الضيقة، لصالح تغليب المصلحة الوطنية العليا لشعبنا، في مرحلة شديدة التعقيد، يسخّر الاحتلال فيها كل طاقاته وقواه لتقويض مشروعنا الوطني.

ولفتت إلى ضرورة إخراج قضية شعبنا من مأزق أوسلو والتزاماته واستحقاقاته المذلّة، التي أرهقت شعبنا وألحقت بقضيته أضراراً خطيرة على مدى أكثر من ثلاثين عاماً.

ونوهت إلى أهمية وضع خطة وآلية لتطبيق قرارات المجلسين الوطني والمركزي، كخطوة لازمة لإنجاح الحوار، لوقف العمل بالمرحلة الانتقالية للاتفاق، والتحرر من استحقاقاتها والتزاماتها السياسية والأمنية والاقتصادية.

وأردفت: “نُؤكد على أهمية العمل لإعادة بناء النظام السياسي الفلسطيني بجميع مؤسساته، بالانتخابات العامة، وبنظام التمثيل النسبي الكامل، وبما يقود إلى مجلس وطني جديد تطبيقاً لقرار الدورة 23 – 2018 للمجلس الوطني الفلسطيني بمؤسساته التنفيذية والبرلمانية”.

وشددت الجبهة الديمقراطية على أهمية توفير الأجواء الضرورية لإنجاح الحوار، بوقف سياسة الاحتراب الإعلامي، والمهاترات السياسية لصالح إطلاق المبادرات الآيلة إلى إغناء الحوار.

وشددت على ضرورة الأخذ بعين الاعتبار المصلحة الوطنية العليا، وتجنب الاشتراطات المسبقة التي من شأنها إغلاق الأبواب أمام الوصول إلى حلول توافقية تتناسب وطبيعة المرحلة النضالية ومتطلباتها الوطنية.

وأردفت: “وافقنا على الدعوة إلى الحوار الوطني لإدراكنا أهمية الحوار وضرورته باعتباره البديل لكل أشكال الانقسام والنزاعات السلطوية، التي لا تقدم لشعبنا سوى الأضرار”.

وختمت بيانها الصحفي، “الانقسام يُشكّل عبئاً ثقيلاً يعيق تقدمه في النضال لتحقيق أهدافه الوطنية المشروعة، في تقرير المصير والدولة المستقلة وعاصمتها القدس وحل قضية اللاجئين بموجب القرار 194، الذي يكفل لشعبنا حقه في العودة إلى الديار والممتلكات التي هُجّر منها منذ العام 1948، وعلى الدوام، بقيادة م. ت. ف. الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا”.

أقرأ أيضًا: الجبهة الديمقراطية تحذر من إفراغ الحوار الوطني من محتواه