وفاة فتى من الطيبة متأثراً بإصابته بحادث سير

الداخل المحتل- مصدر الإخبارية

توفي بمدينة الطيبة في الداخل المحتل اليوم الثلاثاء الفتى علي شقير (11 عامًا) متأثرًا بجراحه الحرجة التي أصيب بها قبل يومين بحادث بين سيارة ودراجة هوائية.

وبحسب مصادر محلية لقي الفتى علي اسماعيل شقير (11 عامًا) من سكان الطيبة (سابقًا من القدس) مصرعه، متأثرًا بجراحه الحرجة التي أصيب بها يوم الأحد الماضي، بعد أن صدمته سيارة وهو يستقل دراجة هوائية برفقة صديقه عند مدخل المدينة.

وبحسب المصادر فإنه يرقد صديقه اسلام مدني البالغ من العمر 10 سنوات في المستشفى بحالة خطيرة.

وتشير إحصاءات رسمية إلى أن عدد القتلى نتيجة الحوادث المختلفة في المدن والقرى الفلسطينية تجاوز المئة  عام 2022 كما قتل عشرات المواطنين منذ بداية 2023.

وفي كثير من المرات نظم الأهالي فعاليات داخل المدن والقرى المركزية من أجل المطالبة بقوانين وإجراءات رادعة للحد من الجريمة وفكرة استسهالها بالداخل المحتل، ودعوا لإيجاد قوانين رادعة هدفها الحد من حوادث السير والعمل.

ويبلغ عدد سكان الداخل المحتل العرب الفلسطينيين نحو مليوني مواطن بحسب دائرة الإحصاء الإسرائيلية المركزية، يعيش معظمهم في قوى وبلدان عربية ويلتحقون بمدارس ويتلقون خدمات بمرافق منفصلة عن اليهود.

وعملت الدولة العبرية خلال السنوات الماضية على فكرة دمج العرب الفلسطينيين في الداخل بالمجتمع الإسرائيلي، ومحو هويتهم وثقافتهم العربية، لكنها فشلت في ذلك، وظهر ذلك جلياً في استمرار فكرة المقاومة والنضال ضد الاحتلال من داخل تلك المدن والقرى، والتلاحم كع الضفة الغربية وقطاع غزة.