20% من الأسلحة الأوكرانية دمرت خلال أسبوعين فقط

ترجمات-حمزة البحيصي

أفادت صحيفة نيويورك تايمز أمس السبت أن الجيش الأوكراني فقد 20٪ من المعدات و الأسلحة التي أرسلها إلى ساحة المعركة خلال الأسبوعين الأولين من هجومه المضاد.

وبحسب ما ورد كان معدل الاستنزاف المرتفع هذا عاملاً رئيسياً في قرار كييف بوقف العملية.

ابتداء من أوائل يونيو، شنت القوات الأوكرانية سلسلة من الهجمات على طول خط الجبهة من خيرسون إلى دونيتسك. وتقدم الجيش الأوكراني عبر حقول الألغام وبدون دعم جوي، وفقد 26000 رجل وأكثر من 3000 قطعة من العتاد العسكري، وفقاً لأحدث الأرقام الصادرة عن وزارة الدفاع الروسية.

وزعمت صحيفة نيويورك تايمز نقلاً عن مسؤولين أمريكيين وأوروبيين لم تسمهم أن الخسائر الأوكرانية كانت في أعلى مستوياتها خلال الأسبوعين الأولين من الهجوم. وقال هؤلاء المسؤولون إن ما يصل إلى 20٪ من الدبابات والعربات المدرعة الأوكرانية دمرت في هذه الفترة، بما في ذلك العديد من المركبات التي قدمها الغرب.

اقرأ/ي أيضا: مسؤول أوكراني: مقاتلين من مجموعة فاغنر وصلوا إلى بيلاروسيا

يبدو أن اللواء الميكانيكي السابع والأربعين الأوكراني – وهو وحدة مدربة من قبل الناتو – فقد 30٪ من مركباته القتالية المشاة برادلي البالغ عددها 99 في غضون أسبوعين، في حين خسر اللواء الميكانيكي 33 ما يقرب من ثلث 32 دبابة ليوبارد ألمانية الصنع في أسبوع واحد.

وفقا للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، دمرت القوات الروسية ما مجموعه 311 دبابة أوكرانية منذ 4 يونيو حزيران، قال بوتين لقناة روسيا 24 التلفزيونية يوم الخميس: “أعتقد أن ثلثها على الأقل كانت دبابات غربية الصنع، بما في ذلك دبابات ليوبارد”.

بعد الأسبوعين الأولين، قرر القادة الأوكرانيون إيقاف الهجوم المضاد مؤقتاً، وانخفضت الخسائر بعد ذلك إلى 10٪، حسبما زعمت الصحيفة. واعترف الرئيس فلاديمير زيلينسكي بالتوقف هذا الأسبوع، لكنه ألقى باللوم على الغرب لفشله في تزويده بالأسلحة والمعدات الكافية لعملية ناجحة.

وأعرب المسؤولون الغربيون عن خيبة أملهم من وتيرة الهجوم، في حين لا يزال زيلينسكي وبعض كبار مسؤوليه يصرون على أن المرحلة الحاسمة من هجومهم المضاد لم تبدأ بعد.

 

المصدر: نيويورك تايمز