محدث | وزارة الصحة : ثلاثة وفيات جراء كورونا اليوم في الخليل

رام اللهمصدر الإخبارية 

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، عصر السبت عن حالة وفاة جديدة بفيروس كورونا في الخليل جنوبي الضفة الغربية المحتلة؛ ليرتفع عدد الوفيات اليوم إلى ثلاث.

وأفادت الوزارة في تصريح مقتضب:”وفاة مواطن (83 عامًا) من الخليل متأثرًا بإصابته بفيروس كورونا”.

وكانت الوزارة أعلنت في وقت سابق من اليوم وفاة مواطنَين آخرَين (69 عامًا) و(88 عامًا) بالفيروس، أحدهما والد مواطن (54 عامًا) توفي أمس بالفيروس.

وارتفع عدد المتوفين بفيروس كورونا في فلسطين إلى 76 منذ بدء تفشي الوباء، أصغرهم بعمر 12 يومًا، وأكبرهم 95 عامًا.

وأضافت الوزارة : أن أصغر حالات الوفاة بعمر الـ 12 يوماً وأكبرهم بعمر الـ 95 عاماً.

وفي صباح اليوم السبت، قالت الوزارة في تقريرها ،الذي نشر على صفحتها الرسمية في موقع (فيسبوك)، إن نسبة التعافي بين المصابين بفيروس كورونا ارتفعت إلى 33.2%، وانخفاض نسبة الإصابات النشطة إلى 66.2%، وثبات نسبة الوفيات مقارنة بعدد الإصابات عند 0.6%.

وأوضحت الصحة أعداد الإصابات في محافظة الخليل انخفضت على أساس يومي، في حين ارتفعت نسبة التعافي فيها تستمر في الارتفاع، حيث سجلت المحافظة خلال الـ24 ساعة الأخيرة 307 حالات تعافٍ جديدة، فيما سجلت مدينة القدس 300 حالة تعافٍ، ومحافظة جنين 12 حالة، ومحافظة بيت لحم 8 حالات.

وبيّنت أن الإصابات في مدينة القدس لا تزال تسجل ارتفاعاً، حيث سجلت 170 حالة جديدة خلال الـ24 ساعة الماضية، موضحة أن 15 مريضا يعالجون في غرف العناية المكثفة، بينهم 3 على أجهزة التنفس الاصطناعي.

وفيما يلي توزيع الإصابات الجديدة في المحافظات، وفق وزارة الصحة الفلسطينية:

محافظة القدس 220 إصابة جديدة

محافظة الخليل 64 إصابة جديدة

محافظة رام الله والبيرة 5 إصابات

محافظة طولكرم 13 إصابة

محافظة بيت لحم 8 إصابات

محافظة جنين إصابة واحدة

محافظة نابلس 34 إصابة

محافظة أريحا 32 إصابة

محافظة قلقيلية 4 إصابات

محافظة سلفيت إصابة واحدة

وقد أفاد المتحدث باسم وزارة الصحة كمال الشخرة، بأن نحو 30% من مصابي وباء كورونا المستجد (كوفيد19)، من مدينة القدس، فيما باقي المرضى موزعون على كافة المحافظات.

وقال الشخرة في تصريحات لإذاعة (صوت فلسطين) الرسمية، إن العدد خلال الفترة الماضية، كان متصاعداً بشكل كبير، بسبب المخالطة العالية التي شهدتها معظم المحافظات، وخلال الأيام العشرة الماضية، كل من خالط مصاباً، أصبح يشعر ببعض الأعراض.