الأسير خيري سلامة من نابلس يدخل عامه الـ 21 في سجون الاحتلال

نابلس-مصدر الإخبارية

دخل الأسير خيري سلامة (42 عامًا) من مدينة نابلس، اليوم السبت، عامه الـ 21 في سجون الاحتلال الإسرائيلي، وذلك منذ اعتقاله عام 2003.

وذكر نادي الأسير الفلسطيني في بيان صحفي، إن سلامة واجه الاعتقال منذ أن كان طفلا في عمر الـ(13 عاما)، واستمر اعتقاله في حينه نحو عامين.

وأشار النادي إلى أنه منذ اندلاع انتفاضة الأقصى عام 2000، انخرط الأسير سلامة مجددا في العمل النضالي، وتعرض للملاحقة خلالها، وخلال هذه الفترة فقد والده.

ولفت إلى هدم الاحتلال منزل عائلته، قبل أن يتم اعتقاله حيث كان طفله الوحيد يبلع نحو عام في حينه، كما فقد والدته عام 2019، وحرمه الاحتلال من وداعها.

وأكد أنه عقب اعتقاله، واجه الأسير  خيري سلامة تحقيقا قاسيا وطويلا، ولاحقا حكم عليه الاحتلال بالسجن المؤبد مدى الحياة، ويقبع اليوم في سجن (جلبوع)، وهو من قيادات الحركة الأسيرة.

ولفت نادي الأسير، إلى أنه وخلال سنوات اعتقاله، تمكن سلامة من استكمال دراسته، وحصل على البكالوريوس، وهو بصدد الحصول على درجة الماجستير.

اقرأ/ي أيضا: تحذيرات من تدهور الوضع الصحي للمعتقل الإداري خالد النوابيت

وأوضح مركز فلسطين لدراسات الاسرى أن سلطات الاحتلال صعدت خلال العام الجاري2023 من حربها على الأسرى بهدف التشديد عليهم، ومصادرة حقوقهم، ووصمهم بالإرهاب.

وبحسب تقرير صدر عن المركز السبت، فإنه تم رصد 6 قرارات وقوانين عنصرية استهدفت حقوق ومكانة الأسرى خلال النصف الأول من العام.

وفي تصريحات قال مدير المركز الباحث رياض الأشقر إن العام الحالي شهد محاولات حثيثة من الاحتلال للمساس بالمكانة القانونية والسياسية للأسرى والإساءة الى هويتهم النضالية وكفاحهم المشروع، وتقديمهم على أنهم مجرمين وإرهابيين وأياديهم ملطخة بالدماء، وليسوا مناضلين يدافعون عن حقوق شعبهم ضمن مقاومة شرعها القانون الدولي.

ولفت إل أن الحكومة الحالية للاحتلال هي الأشد تطرفاً، والتي سعت منذ تشكيلها الى مصادر حقوق الاسرى وسحب كافة انجازاتهم وان وزراء الاحتلال وأعضاء الكنيست تسابقوا لتقديم مقترحات مشاريع وطرح قوانين عنصرية تمس مصير ومكانة الأسرى وعائلاتهم لإقرارها والمصادقة عليها وتصبح قابلة للتنفيذ من أعلى سلطة تشريعية لدى الاحتلال.