الأحزاب والقوى العربية تندد بالعدوان الإسرائيلي المتواصل على الفلسطينيين

خلال مؤتمر الحزب الشيوعي الصيني بمبادرة من مزهر

غزة- مصدر الإخبارية

وقعت الأحزاب والقوى العربية المشارِكة في الدورة الرابعة لمؤتمر الحوار بين الحزب الشيوعي الصيني وأحزاب الدول العربيّة، على بيانًا مهمًا بمبادرة من نائب الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين جميل مزهر.

ودانت الأحزاب والقوى العربية، عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على الفلسطينيين، مؤكدًة أن ما يفعله الاحتلال بحقّهم جرائم حرب يندى لها جبين البشرية.

واعتبرت أنّ العدوان المتواصل ليس سوى استمرار ومنهج لطبيعة السياسات الفاشية للاحتلال العنصري الإرهابي، الذي لا يستطيع إلا أن يتغذّى يوميًّا بدم الأبرياء وارتكاب المجازر، فلم يشهد العالم من قبلُ مثلَ هذه الهمجيّة المتمثّلة في العدوان الشامل على الشعب الفلسطيني.

وأكدت الأحزاب والقوى على ضرورة الحفاظ على منظمة التحرير الفلسطينية باعتبارها الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، وكذلك على حق الشعب الفلسطيني في ممارسة كل أشكال المقاومة من أجل الدفاع عن أرضه ووجوده وفي التصدي للعدوان الصهيوني الغاشم.

وشددت على تمسّكها الكامل والمبدئي مع الحقوق الفلسطينية المتمثلة في إنهاء الاحتلال وتقرير مصيره وقيام دولة فلسطين وعاصمتها القدس وحق عودة اللاجئين إلى ديارهم التي هجروا منها وفقًا للقرار الأممي 194، والإفراج عن الأسرى وحماية المقدسات ووقف الاستيطان وسياسة التطهير العرقي في القدس.

وعبرت عن تقديرها للشقيقة الجزائر على دورها في احتضان الاتفاق الأخير، وللشقيقة مصر على رعايتها المتواصلة للمصالحة الفلسطينية، مؤكّدةً على أهمية أن تتكلل اللقاءات الوطنية المزمع عقدها في القاهرة بالوصول إلى اتفاقٍ يؤدي إلى إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية.

كما وأعربت عن رفضها لكل أشكال التطبيع مع الاحتلال، وأهمية توسيع دائرة مناهضة التطبيع في جميع البلدان العربيّة ومقاومته، باعتباره أحد الأدوات المهمة للتصدي للاحتلال، ونزع الشرعية عنه في المحافل الدولية.

واتفق المشاركون على ضرورة التواصل الدوري والمستمر لمتابعة القضايا والعناوين المستجدة كافة، بما يسهم في توحيد الموقف وتبني قضايا تصب في مصلحة قضايا شعوبنا العربية، وبالأخص القضية الفلسطينية.