ما هي وصية المعتقل السياسي عقيل عواودة لصديقه المُقرب؟

رام الله – مصدر الإخبارية
كشفت مصادر محلية، عن وصية الصحفي عقيل عواودة، المعتقل السياسي لدى جهاز المخابرات التابع للسلطة الفلسطينية مساء أمس.
وفيما يلي نص الوصية كاملًا كما وصل موقعنا:
الأصدقاء الأعزاء
اهلي وأبناء وطني
تحية الوطن الكبير فلسطين وبعد
– هذه كلماتي لكم وانا مقيد الان في سجون البلاد التي نحب وقد أكون مصلوباً أتلقى عن حريتكم الضربات، كنت أعلم أن هذه الطريق لن تكون مفروشة بالورود، أتمنى ان تصلكم هذه الكلمات وأنا أتنفس من هواء البلاد.
– أنا الآن جاهز لدفع ثمن الحرية التي ننشد وجاهز لاستقبال الضربات والشتم والصلب والاهانة بصدر قوي وقلب يحب البلاد أنا الآن أُسدد ثمن دفاعي عن كرامة ابني احمد وكرامة البلاد كلها.
– أبناء الوطن … أنا لست بسارق ولا قاطع طرق ولا خائن لتراب البلد، أنا فقط أريد الكرامة لكل قطرة دم روت ثرى الأرض.
– يا فلسطين اني تركت على أرضك من صلبي ابني احمد ، واني والله ما سرت في هذا الدرب الا من أجل أن يعيش بكرامة اكثر في وطن الوديع والفارق وطبيب البلاد أبو تين …
– أحمد يا وطني كنت أردد له قبل النوم كلمات امي العظيمة والدة الفاروق “الحور العين يما يا فاروق”، احفظوا وصاياها ولا تنسوا فاروق ولا تنسوا أبناء البلاد كلهم.
– أيتها البلاد إني لك محب ولن تُفلح العصا في قطع الطريق الذي اتخذته وإذا قدر الله لي عودة سأُخبركم بكل شيء واذا كانت النهاية سأخبر الله بكل شيء واحمد أمانتي لكم.
بدورها حذرت مجموعة محامون من أجل العدالة، من مغبة التعرض للصحفي الفلسطيني عقيل عواودة الذي اعتقله جهاز الأمن الوقائي التابع للسلطة الفلسطينية الليلة الماضية.
وقالت المجموعة: إن “اعتقال الصحفي عواودة يُعد إمعانًا في انتهاك وقمع الحريات العامة، مؤكدةً على أن “حرية الرأي والتعبير مكفولة حتى لو بلغت مستوى النقد اللاذع”.
وأشارت إلى أن “الصحفي عواودة معتقل سابق بتاريخ ٥-٧-٢٠٢١ حيث تعرض خلال الاعتقال لاعتداء بالضرب المبرح على خلفية التظاهرات المنددة باغتيال الناقد السياسي المُعارض نزار بنات”.
أقرأ أيضًا: محامون من أجل العدالة: نحذر من مغبة تعرض المخابرات الفلسطينية للصحفي عقيل عواودة