محامون من أجل العدالة: نحذر من مغبة تعرض المخابرات الفلسطينية للصحفي عقيل عواودة

رام الله – مصدر الإخبارية

حذرت مجموعة محامون من أجل العدالة، من مغبة التعرض للصحفي الفلسطيني عقيل عواودة الذي اعتقله جهاز الأمن الوقائي التابع للسلطة الفلسطينية الليلة الماضية.

وقالت المجموعة: إن “اعتقال الصحفي عواودة يُعد إمعانًا في انتهاك وقمع الحريات العامة، مؤكدةً على أن “حرية الرأي والتعبير مكفولة حتى لو بلغت مستوى النقد اللاذع”.

وأشارت إلى أن “الصحفي عواودة معتقل سابق بتاريخ ٥-٧-٢٠٢١ حيث تعرض خلال الاعتقال لاعتداء بالضرب المبرح على خلفية التظاهرات المنددة باغتيال الناقد السياسي المُعارض نزار بنات”.

وأكد على أن “عشرات المعتقلين من طلبة جامعات وناشطين وصحفيين ما زالوا معتقلين في مراكز التوقيف لدى جهازي الأمن الوقائي والمخابرات”.

في سياق متصل، قالت المجموعة: إن “محكمة الصلح رفضت صباح الخميس طلب الافراج عن المعتقلين مراد ملايشة ومحمد براهمة الموقوفين بصورة تعسفية منذ تاريخ ٣-٧-٢٠٢٣.

كما مددت محكمة صلح قلقيلية توقيف المعتقل السياسي عكرمة زماري مدة ١٥ يوم بناءً على طلب نيابة قلقيلية بداعي استكمال التحقيق.

فيما مددت محكمة صلح أريحا توقيف الطالبين في جامعة بيرزيت نشطاء الحركة الطلابية يحيى قاسم و عبد المجيد حسن مدة ٥ أيام بناءً على طلب نيابة أريحا بداعي استكمال التحقيق.

ولفتت مجموعة محامون من أجل العدالة، إلى أن “محكمة صلح نابلس أرجأت البت في طلب الافراج المقدم للمعتقل السياسي الطالب في جامعة النجاح عمير شلهوب حتى يوم الاحد القادم لحين قيام نيابة نابلس بإحضار ملف التحقيق لاطلاع المحكمة على سيرورة التحقيق.

ونوهت إلى أن المعتقل شلهوب اُعيد اعتقاله على الملف المذكور من قبل جهاز الأمن الوقائي في نابلس فور الافراج عنه من قبل جهاز المخابرات العامة.

أقرأ أيضًا: تيار الإصلاح: حملة الاعتقالات السياسية ستقوّض مساعي إنهاء الانقسام