شكاوى من أزمة المياه والصرف الصحي في مخيم درعا للاجئين

مخيمات اللجوء- مصدر الإخبارية
يشتكي أهالي مخيم درعا للاجئين الفلسطينيين في جنوب سوريا بشأن استمرار أزمة المياه والصرف الصحي في المخيم.
وجاء في الشكوى التي قدمها اللاجئين للجهات الحكومة المختصة و وكالة الأونروا والهيئة العامة للاجئين الفلسطينيين العرب أن مشكلة انقطاع المياه والصرف الصحي يشهدان تدهوراً حاداً منذ عودتهم وحتى يومهم هذا.
وذكرت وسائل إعلام أن شبكة المياه القديمة لا زالت موجودة وهي شبكات مهترئة ومتهالكة، ولم يتم إصلاحها بشكل نهائي.
وأوضحت أن المياه تصل إلى بعض الأحياء والحارات، والبعض الأخر لاتصل إليه مما يضطر قاطني تلك الأحياء لشراء المياه من الصهاريج حيث يبلغ سعر المتر الواحد من المياه ما بين 10 إلى 11 ألف ليرة سورية، مما يزيد من الأعباء المالية والمعيشية عليهم.
وقالت تلك الوسائل إن فقدان المياه وانقطاعها لفترات زمنية طويلة أجبر الاهالي على استخدام الآبار الارتوازية لمحاولة تأمين جزءاً من المياه لأبنائهم، وذلك بالرغم مما قد تحمله تلك المياه من ملوثات.
وبينت أن هناك صعوبة كبيرة في تعبئة المياه نظراً لكثرة الطلب عليها، ولضيق أزقة المخيم، مما يعيق عملية التعبئة لعدم وجود خرطوم مياه يصل لأكثر من 50 متر.
وأكدت أنه يضطر سكان مخيم درعا لتعبئة خزانات لهم موجودة على منازل جيرانهم أو بمكان قريب على الشارع ليتم بعدها سحب المياه بواسطة الشفاطات الكهربائية على الرغم من انقطاع الكهرباء المتكرر.