هنيغبي يبحث ملف غاز غزة مارين بالقاهرة متحدثاً عن مصالح مشتركة مع السلطة

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية 

ذكرت صحيفة “يسرائيل هيوم” العبرية، صباح اليوم الأربعاء، أن مسؤول مجلس الأمن القومي الإسرائيلي، تساحي هنيغبي، زار القاهرة أخيراً وبحث ملف حقل غاز غزة مارين، الذي من المتوقع أن يبدأ التنقيب فيه قريباً.

وقالا الصحفية إن “هنيغبي” زار القاهرة قبل أسبوعين والتقى مع مسؤولين مصريين رفيعي المستوى، حيث تم التباحث حول تشغيل حقل غاز “غزة مارين” قبالة سواحل القطاع والذي ستصب عائداته في الخزينة الفلسطينية.

وستكون مصر المسؤولة عن تشغيل وتطوير الحقل لصالح السلطة الفلسطينية، وبذلك بناءً على قرار إسرائيلي.

ونقلت الصحيفة عن مصدر سياسي إسرائيلي قوله: “لدينا مصلحة في إيجاد مصادر دخل اقتصادية لصالح السلطة الفلسطينية لتحافظ على استقرارها وتعزيز قدرتها في حربها ضد الإرهاب”.

وتباحث الجانبان في زيادة كمية الغاز الذي تشتريه مصر من تل أبيب، حيث سيتم اتخاذ القرار بهذا الخصوص قريباً بعد التشاور ما بين رئيس حكومة الاحتلال ووزير الطاقة يسرائيل كاتس.

وفي 19 يوليو 2023 أعطت سلطات الاحتلال موافقتها المبدئية على تطوير حقل غاز قبالة قطاع غزة، بينما قالت إنه سيتطلب تنسيقاً أمنياً مع السلطة الفلسطينية ومصر المجاورة.

وفي حالة إبرام الاتفاق، ستكون الاتفاقية بمثابة دفعة للاقتصاد الفلسطيني الذي يعاني من ضائقة مالية.

وأعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، عند إعلانه عن الخطوة في مشروع غزة البحري، أن التقدم سيتوقف على “الحفاظ على الاحتياجات الأمنية والدبلوماسية لدولة إسرائيل”.

بينما تنتج مصر وإسرائيل الغاز في شرق البحر المتوسط منذ سنوات، ظل غاز غزة البحري، على بعد حوالي 30 كيلومتراً (20 ميلاً) قبالة ساحل غزة غير مطور بسبب الخلافات السياسية والصراع مع إسرائيل، فضلاً عن العوامل الاقتصادية.

وتشير التقديرات إلى أن قطاع غزة البحري يحتوي على أكثر من تريليون قدم مكعب من الغاز الطبيعي، وهو أكثر بكثير مما هو مطلوب لتشغيل الأراضي الفلسطينية ويمكن تصدير بعض منه للخارج.

اقرأ/ي أيضاً: إسرائيل توافق على تطوير حقل غاز غزة وتطلب ضمانات أمنية