القيادي حمادة: الاستيلاء على منزل عائلة صب لبن جريمة حرب وعدوان سافر

غزة – مصدر الإخبارية

قال الناطق باسم حركة حماس عن مدينة القدس محمد حمادة، إن “استيلاء الاحتلال على عائلة (صب لبن) وانتزاعهم من بيتهم لإحلال المستوطنين جريمة حرب وعدوان سافر على حق وجود المقدسي في بيته”.

وأضاف حمادة خلال وقفة نظمتها حركة حماس في مدينة غزة مساء الثلاثاء دعمًا لعائلة صب لبن المقدسية: “لن نخذل شعبنا في القدس وسنكون سندًا لهم في وجه عدوان الاحتلال.

وأكد على أن “محاولات الاحتلال الصهيوني تهجير أهلنا من مدينة القدس ستبوء بالفشل، مطالبًا المجتمعات والمؤسسات الدولية بموقف رسمي وحقيقي جرّاء ممارسات الاحتلال في تهجير أهلنا المقدسيين من مدينة القدس.

ولفت إلى أن المقاومة الفلسطينية لا زال سيفها مشرعًا في وجه الاحتلال الإسرائيلي ولن تترك شعبنا وحيدًا.

يُذكر أن مستوطنين استولوا فجر اليوم على منزل عائلة صب لبن في عقبة الخالدية بالبلدة القديمة بالقدس المحتلة، بدعم من قوات الاحتلال وشرطته التي اقتحمت المنزل واعتقلت المتضامنين فيه.

وأفادت مصادر محلية، بأن عشرات الجنود وعناصر الشرطة الإسرائيلية، دهموا منطقة عقبة الخالدية بالبلدة القديمة وأجبروا أصحاب منزل صب لبن بالخروج من منزلهم، واعتقال عدد من المتضامنين معهم.

وأضافت المصادر أن العائلة أُرغمت على أخذ احتياجات بسيطة من المنزل، قبل أن يسلمه الاحتلال للمستوطنين، الذين سيطروا عليه واحتلوه.

وانتشرت عناصر شرطة الاحتلال بشكل كبير بمحيط المنزل بعد الاستيلاء عليه واحتلاله لحماية المستوطنين المتطرفين.

وانتهت يوم الأحد الماضي، المهلة التي حددتها سلطات الاحتلال الإسرائيلي لإخلاء عائلة “صب لبن” من منزلها.

وسبق للمستوطنين أن استولوا قبل عدة سنوات على جزء علوي من المبنى وجزء آخر منه، وبقي بيت عائلة “صب لبن” يتوسط المبنى الذي يحيطه الاستيطان من كل جهة.

وكانت العائلة استأجرت المنزل عام 1953 من المملكة الأردنية، وتم منحها حقوق إيجار محمية، لكن بعد احتلال القدس جرى وضعه تحت إدارة ما يسمى “حارس أملاك الغائبين”، بادعاء أن ملكيته تعود لليهود، وهذا ما نفته العائلة بشكل قاطع.

وسبق لمحاكم الاحتلال أن منعت عام 2016، أبناء العائلة المقدسية “صب لبن” رأفت وأحمد وزوجته وأولاده، وشقيقتهما من العيش داخل المنزل، ما أدى إلى تشتت العائلة.

أقرأ أيضًا: روحي فتوح: الاستيلاء على منزل عائلة صب لبن عمل إرهابي وجريمة حرب