الاحتلال يعيد اعتقال الشاب بشار عبيدي بعد خروجه من السجن

اعتقل مدة 9سنوات

القدس المحتلة-مصدر الإخبارية

أعادت مخابرات الاحتلال الإسرائيلي، عصر اليوم الإثنين، الأسير المحرر بشار إياد أحمد عبيدي( (32 عامًا) وهو في طريقه من سجن النقب الصحراوي إلى منزله في مدينة القدس المحتلة.

وافرجت إدارة سجن النقب الصحراوي عن القيادي في الجبهة الشعبية عبيدي، بعد انتهاء محكوميته البالغة 9 سنوات، حيث التقى بأفراد عائلته خارج السجن، لكن فوجئ وهو في طريقه إلى منزله في القدس بملاحقة المركبة التي يستقلها واعتقاله.

وحسب مؤسسات الأسرى فإن الأسير عبيدي معتقل منذ عام 2014.

وتتعمد سلطات الاحتلال اعتقال الاسرى فور الافراج عنهم، وتشترط عليهم عدم الاحتفال ورفع الاعلام والرايات، أو الإبعاد عن مكان السكن أو مدينة القدس.

في سياق متصل، نقلت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الإثنين، نداءاً من الأسرى في سجن النقب الصحراوي بضرورة التحرك لإنهاء معاناتهم، بسبب الاكتظاظ داخل غرف الأقسام، مع تزايد أعداد المعتقلين.

ويواجه الأسرى في عزل سجن نفحة الصحراوي وضعاً مأساويًا وظروفاً اعتقالية صعبة، تفتقر إلى أبسط مقومات الحياة والمعايير الإنسانية، وفق ما نقلته الهيئة عن أحد المعزولين داخله.

ونقلت الهيئة عن الأسير حسن عرار (41 عاما) المعزول منذ أيار (مايو) الماضي، في إفادته لمحامي الهيئة، إن قسم عزل نفحة يفتقر إلى مقومات الحياة، ولا يراعي أبسط المعايير الإنسانية والأخلاقية.

اقرأ/ي أيضا: ظروف صعبة للأسرى في سجن نفحة

وأوضح الأسير أن الأسرى الفلسطينيين داخل العزل يتعرضون للضرب والاعتداء بشكلٍ دوري ودون أسباب، واصفا وضع وجبات الطعام المقدمة لهم بأنها “سيئة”.

وذكر أنه في حال الصراخ أو التطبيل على الباب، يتم إخراج الأسير إلى غرفة أخرى، ويظل مكبل اليدين والرجلين لـ 24 ساعة.

وبحسب عرار، فإن إدارة سجن نفحة سحبت كل أغراض الأسرى، حتى الأوراق والأقلام، مشيراً إلى أنها تحرمهم من “الفورة” معظم الأحيان.

وتحضر إدارة السجن “فراش النوم” دون وسادة أو أغطية، من الـ 10 مساءً إلى الـ 10 صباحاً، ويتم سحبها طوال ساعات النهار.

يشار إلى أن عدد الأسرى في سجون الاحتلال قرابة الـ 4900 أسير؛ بينهم 32 أسيرة، و170 طفلاً قاصرًا.