الاحتلال يقتحم مدينة نابلس ويحتجز عددًا من الصحفيين

الضفة الغربية – مصدر الإخبارية
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر الإثنين، مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة، واحتجزت عددًا من الصحفيين الفلسطينيين.
وأفادت مصادر محلية، بأن “قوات الاحتلال اقتحمت بلدات قوصين وسبسطية وعورتا قضاء نابلس، بتعزيزات عسكرية كبيرة”.
وأشارت المصادر ذاتها، إلى أن “الاحتلال اقتحم الموقع الأثري في بلدة سبسطية شمال غربي مدينة نابلس”.
فيما اندلعت مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال الإسرائيلي في منطقة روجيب شرق مدينة نابلس، أُصيب خلالها عدد من الشبان بالاختناق عُولجوا ميدانيًا مِن قِبل الطواقم الطبية.
كما احتجزت قوات الاحتلال الصحفيين محمد تركمان، والصحفي كريم خمايسة، والشاب علي عواد على حاجز دير شرف غرب محافظة نابلس لعدة ساعات قبل الافراج عنهم.
في سياق متصل، دوت صافرات الإنذار، فجر اليوم، في مخيم نور شمس شرق مدينة طولكرم شمال غربي الضفة الغربية المحتلة.
وأفادت مصادر محلية، بأن “صافرات الإنذار دوت في أعقاب اقتحام قوات الاحتلال مخيم نور شمس بطولكرم، حيث انتشرت في أزقة المدينة”.
وأشارت المصادر ذاتها، إلى أن “قوات الاحتلال اعتلت أسطح منازل المواطنين وأطلقت وابلًا من قنابل الغاز المسيل للدموع ما أسفر عن إصابة عدد من المواطنين عُولجوا ميدانيًا”.
كما نفّذ الاحتلال حملة دهم واسعة طالت عددًا من منازل المواطنين شملها استجواب ميداني لقاطنيها وتخريب محتوياتها قبل الانسحاب منها.
وتسببت حملات الدهم المُنفذة في منازل المواطنين بترويع الأطفال والنساء وكبار السن، في انتهاكٍ صارخ للقانون الدولي الإنساني.
فيما استهدف مقاومون فلسطينيون قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة في محيط مخيم نور شمس بصلياتٍ من الرصاص.
وتبنت سرايا القدس – كتيبة طولكرم، عملية استهداف قوات الاحتلال المتمركزة على جبل النصر بصلياتٍ من الرصاص الساعة 11 والنصف مساء الأحد.
جدير بالذكر أن طولكرم هي مدينةٌ فلسطينيةٌ تقع شمال غربي الضفة الغربية، وهي ثالث أكبر مدينة في الضفة الغربية مساحةً وسكاناً بعد مدينتي الخليل ونابلس.
وتبلغُ مساحةُ أراضي المدينة وحدها أكثر من 32,610 دونم، كما تعتبر بلدية طولكرم ثالث أكبر هيئة محلية في الضفة الغربية.
أقرأ أيضًا: بعد كمين مُحكم.. الاحتلال يعتقل أربعة مقاومين في محيط مخيم جنين